قبضت الشرطة المصرية اليوم الأربعاء، على المطربة الشعبية بوسي داخل منزلها بالتجمع الخامس في منطقة القاهرة الجديدة، على خلفية احكام نهائية باتة بالقبض عليها.
وذكرت مصادر صحفية أن وليد فطين مطلقها ومدير أعمالها السابق انتزع حكماً على عدة أحكام ضد الفنانة بوسي، بعد ثبوت تحريرها عددا من الشيكات له بدون رصيد.
واشارت المصادر إلى أن فطين رفع قضايا ضد الفنانة بوسي أمام محكمة جنح النزهة، فضلا عن إخلالها باتفاقات قديمة بينهما، ورفضها إعطاءه مبلغا ماليا نظير عمله معها كنسبة عن إدارة أعمالها.
يشار إلى ان حكما قضائياً صدر بحبس الفنانة بوسي 9 سنوات، لاتهامها بتحرير شيكات دون رصيد قيمتها 30 مليون جنيه، وذلك في القضيتين المقيدتين برقم 21034 سنة 2015، والأخرى المقيدة برقم 20353 سنة 2015 لصالح طليقها وليد فطين.
كما، وصدر حكماً جديداً عن محكمة جنح الهرم غيابيا، ودان بوسي رسميا بتهمة إصدار شيكات بدون رصيد لصالح طليقها، بنفس حيثيات الحكم الصادر بحقها سابقا.
ومن المقرر أن تمر الفنانة بوسي بنفس معاناة القضية السابقة التي انتهت بالتصالح مع دفع 550 ألف جنيه، الغرامة التي قضت بها محكمة جنح مستأنف النزهة بعد قبولها الاستئناف.
ووصلت الخلافات بين بوسي وطليقها إلى ذروتها حتى تمكن فطين من الحصول على أحكام واجبة النفاذ ضدها لتقوم قوات الأمن بإلقاء القبض عليها تنفيذا لتلك الأحكام.
يشار إلى أن محكمة جنح التهرب الضريبي، قررت تأجيل محاكمة المطربة الشعبية بوسي، في اتهامها بالتهرب من سداد مبلغ مليون و827 ألف جنيه خاصة بالضرائب، إلى 30 سبتمبر الجاري لتقديم ما يفيد سداد المبلغ والتصالح مع الضرائب.
