أخبار

مباشر.. كلمة السيد حسن نصرالله

13 كانون الأول 2019 17:34

بدأت كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، التي سيتناول فيها التطورات في الشأن اللبناني، والاحتجاجات في البلاد.  كلمة السيد:  تحدث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، اليوم الجم

بدأت كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، التي سيتناول فيها التطورات في الشأن اللبناني، والاحتجاجات في البلاد. 

كلمة السيد: 

تحدث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، اليوم الجمعة، عن الشأن الداخلي اللبناني، واستعرض خلال كلمته، تفصيلاً لآخر التطورات في احتجاجات البلاد والتحرك الحكومي والتدخلات الخارجية.

وقال السيد حسن خلال كلمته، إن أمريكا، تحاول استغلال الحراك، مضيفاً: أن "الأميركيين كثيراً ما يسارعون إلى استغلال أي احتجاجات شعبية من خلال ركوب موجتها بما يخدم مصالحهم ومشروعهم، بشكلٍ وقح، يزعمون تقديم العون وهم ينفذون سياستهم الت يريدونها ".

 

وتابع:" هم يقولون بشكلٍ واضح: "أن التظاهرات في أي مكان توجد فيه إيران ستستمر ما لم تؤت الضغوط ثمارها". لافتاً إلى أنهم زعموا: " أن تظاهرات لبنان كانت في بدايتها ثورة شعبية معارضة لإيران وحزب الله رغم عدم طرح المحتجين ذلل، وبعض الإعلام ساعدهم على ذلك".

وأشار إلى أن: "الأميركيون بنوا معلوماتهم على تقارير خاطئة تلقوها من عملائهم".

واستدل خلال حديثه بـ تصريحات وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو، بشأن التظاهرات التي ادعت أن "المأزق في لبنان ناجم عن حزب الله ومن هنا دعاهم إلى التخلص منه". في محاولة للضغط على حزب الله.

لكن السيد أكد: " أن حزب الله هو خطر فعلاً ولكن على إسرائيل في مواجهة أطماعها وتهديداتها"، أشار السيد نصر الله إلى أن "الاستغلال الأميركي لتظاهرات لبنان واضح بالتزامن مع اعتبار الإسرائيليين ما يجري فرصة لهم". مشيراً إلى أن "الأميركيين والإسرائيليين يحاولون استغلال التظاهرات لأنهم عجزوا على مدى عقود من حل خطر المقاومة عليهم"، مؤكداً أن الأميركيين يمارسون أسلوب الابتزاز  وليس مساعدة الشعب اللبناني.

 

وذكر: "حزب الله هو خطر على مشاريع الهيمنة الأميركية في المنطقة وهو حاضر في العديد من الميادين"، مشدداً على أن "الحزب ليس خطراً أبداً على مصالح الشعب اللبناني بل هو مدافع عن هذه المصالح وحامٍ لهذا الشعب".

حول التصريح الإيراني الأخير

وعلق السيد نصرالله على التصريح الأخير المزعوم لـ  "حرس  الثورة الإسلامية في إيران": إن "هناك أطرافاً تصر على اختراع تصريحات إيرانية من أجل استفزاز أصدقاء حزب الله في البلد"، مشيراً إلى أن "إيران لا تقبل السكوت أو الاعتماد على حلفائها بوجه من يعتدي عليها".

بشأن الوضع الحكومي في لبنان

وحول الوضع الحكومي: قال السيد نصرالله "لم نوافق منذ البداية على استقالة الحكومة لأن البلد لا يحتمل الفراغ" مشيراً إلى أنه"كان من الأفضل بقاء الحكومة والاحتجاجات التي كانت ستسهم في تسريع عملية الاصلاح وتحقيق أهداف الشعب".

وذكر: "استقالة الحكومة لم تساهم في تلبية المطالب بل أدت إلى فقدان الوقت وتعطيل المؤسسات التي تقوم بالاصلاحات"، معبّراً عن أمله بحصول تكليف شخصية تختارها أكثرية الأصوات لتأليف الحكومة في الاستشارات النيابية الإثنين المقبل.  لافتاً إلى أنه لا يحمّل "أي جهة واحدة المسؤولية بل أحمّلها لكل من أوصل البلد إلى الحال الذي هو عليه الآن". وشدّد على أن الحل للأزمة الحالية هو تعاون الجميع وتقديم التنازلات من أجل انقاذ البلد.

 

وفي السياق نفسه، قال: "بين الخيارات التي طُرحت تشكيل "حكومة من لون آخر" وهو خيار لم نوافق عليه لأنه لا يصب في مصلحة البلد"،  مشيراً إلى أن"أي حكومة من لون واحد ستواجه مخاطر خارجية".

وأكد: "لم نمانع الخيار الثالث بتشكيل حكومة برئاسة الرئيس سعد الحريري".

ولفت إلى أن: "الحريري طرح شروطاً وجدها فريقنا السياسي غير مناسبة وغير صحيحة وبعضها إلغائي".

وأردف، أنه من بين الخيارات: "حكومة شراكة وطنية وأوسع تمثيل ممكن" وبمشاركة الحراك، قائلاً "هناك تساؤلات حول الحراك الجاري الذي لم يتمكن حتى من تشكيل ممثل عنه أو وفد لحوار رئيس الجمهورية".

 

وأضاف: "المطلوب حكومة إصلاحية وإنقاذية بمشاركة الجميع ونحن نريد مشاركة التيار الوطني الحر فيها".

وحول السلوك الشعبي، قال إن "قطع الطرقات خلال الاحتجاجات عرّض الناس للخطر وهناك من كان يريد الفوضى والصدام".

ودعى اللبنانيين إلى "المزيد من الصبر والتحمل والوعي" مطالباً الجيش والقوى الأمنية بإزالة العوائق ومنع إغلاق الطرقات..

 

ودعا السيد، أنصار حزب الله وحركة أمل إلى "ضبط الأعصاب والصبر والتحمل وعدم الانجرار إلى أي توتر".

وأكد أن الحزب والحركة "شكلا لجاناً لضبط شارعهما رغم الاستفزازات الكثيرة التي تعرض لها".

وحول استغلال الأوضاع الاقتصادية، قال: ""الوقت الآن هو وقت التكافل الاجتماعي والتضامن".

ودعا التجار والمؤسسات إلى "عدم رفع الأسعار في هذه المرحلة وعدم تخزين البضائع وعدم حجبها عن الناس".

وللاحتلال الإسرائيلي، أكد السيد:" "الإسرائيلي على الحدود يبني الجدران لان المقاومة تركت هذا الامر للدولة اللبنانية ولو ان المقاومة قالت إنه لا يمكن بناء الجدران لكان الاسرائيلي حسب الف حساب ونفس الامر بخصوص الدخول الى المياه الاقليمية للاستكشاف حول النفط" مضيفاً: " المقاومة قد تتخذ قراراً في أي وقت بتحمل هذه القضية".