كشفت المحامية الفلسطينية حنان الخطيب اليوم الجمعة، بأن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية كذبت على وزارة خارجية المملكة الاردنية الهاشمية بخصوص وضع الاسيرة الأردنية هبة اللبدي ونقلها إلى مستشفى الرملة، إلا أن المحامية الخطيب أكدت أن هبة لا تزال في سجن الجلمة وتعاني من أوضاع صعبة جدًا وقاصية بسبب مواصلتها الاضراب عن الطعام.
وأوضحت المحامية حنان الخطيب خلال مقطع فيديو حصر لموقع النهضة نيوز عقب زيارتها اليوم الجمعة 1/11/2019 للأسيرة هبة اللبدي، أن إدارة السجون الاسرائيلية أبلغت الخارجية الاردنية أمس بأنها نقلت الاسيرة اللبدي إلى مستشفى الرملة إلا أن ذلك تبين أنه كذب، مؤكدة أنها زارت اللبدي لمدة 10 دقائق فقط لم تتمكن من خلالها معرفة التفاصيل الدقيقة.
وقالت الخطيب: "الأسيرة هبة اللبدي تعاني من وضع صحي صعب جدًا فهي تعاني من نخزات شديدة في القلب وبقع بنية اللون على جسدها، إضافة إلى أنها تعاني من الحكة وما تصحبها من آلام شديدة جدًا، فيما تعاني من نقص في كرات الدم البيضاء وارتفاع كرات الدم الحمراء، فوضعها على هذه الحالة لا يطمأن ابدًا".
وفيما يتعلق بعلم الاسيرة هبة اللبدي عن نقلها إلى مستشفى الرملة، قالت الخطيب: "الاسيرة اللبدي لا تعلم مطلقًا بنية الاحتلال نقلها إلى المستشفى"، مشيرةً إلى أن اللبدي أكدت لها عدم قبولها الذهاب إلى المستشفى والسبب هو ان المستشفى عبارة عن سجن من الاذلال والهوان فإدارة المستشفى تقوم بربط الاسيرة بالسرير وهذا انتهاك خطير.
يُشار إلى أن وزارة الخارجية الأردنية استدعت في السادس من الشهر الحالي القائم بأعمال سفارة إسرائيل في عمان وسلمته مذكرة احتجاج على استمرار احتجاز المواطنين الأردنيين.
واعتقلت إسرائيل، هبه اللبدي منذ 20 أغسطس/آب الماضي، وعبد الرحمن مرعي منذ 2 سبتمبر/أيلول الماضي، بشكل منفصل، بعد عبورهما جسر الملك حسين ( الذي يربط الأردن بالضفة الغربية)، دون توضيح أسباب الاعتقال.
ومنذ اعتقالها خاضت الاسيرة هبة اللبدي اضراب مفتوح عن الطعام لاستمرار اعتقالها تحت اسم الاعتقال الاداري الذي يتجدد كل 6 شهور دون توجيه تهمة معينة.