كشفت دراسةٌ أمريكية حديثة، أن الموسم الذي يولد به الشخص، قد يكون مرتبطاً بخطر الموت بسبب الأمراض القلبية.
وقالت الدراسة التي نشرتها المجلة الطبية البريطانية (BMJ) إن المولودين في فصلي الربيع و الصيف، لديهم زيادةٌ طفيفة في نسبة خطر الوفاة الناجمة عن أمراض القلب، مقارنةً بالذين ولدوا في الخريف.
ورغم أن أسباب هذه الاختلافات غير واضحة حتى الآن ، لكنها قد تكون مرتبطة بالتقلبات الموسمية في النظام الغذائي، و مستويات تلوث الهواء، و توافر أشعة الشمس قبل الولادة و في فترة الطفولة المبكرة.
الباحثون استخدموا بياناتٍ مجمعة من 116911 ممرضة مسجلة في الولايات المتحدة، تم طلب مساعدتهم في دراسة صحة المواليد في عام 1976، لدراسة الروابط بين توقيت الولادة و الموت الكلي، و الموت بسبب أمراض القلب و الأوعية الدموية، ووجدوا أن النساء المولودات في فصلي الربيع و الصيف عانين من زيادةٍ طفيفة، و لكنها مهمة، في خطر الوفاة الناجمة عن أمراض القلب و الأوعية الدموية، مقارنةً بالنساء المولودات في الخريف.
و خلص الباحثون إلى أن هناك حاجةٌ للمزيد من التحقيقات و الأبحاث المعمقة، لتأكيد النتائج الحالية، وكشف آليات تأثير شهر الميلاد و الموسم الذي يولد فيه الشخص، على نسبة خطر الوفاة المتعلقة بأمراض القلب و الأوعية الدموية.