قالت اليونيسف اليوم أن حوالي 559 طفلاً سيولدون في ليبيريا في يوم رأس السنة الجديدة، حيث سوف يمثل الأطفال الليبيريون 0.14 % من الأطفال المقدر عددهم بـ 392078 طفلاً مولوداً في يوم رأس السنة.
ومن جانها قالت هنريتا فور، المديرة التنفيذية لليونيسف: "بداية عامٍ جديد وعقدٍ جديد يمثل فرصةً للتفكير في آمالنا وتطلعاتنا المستقبلية بشكلٍ أكثر جدية، وليس فقط لمستقبلنا، بل لمستقبل من سيأتي بعدنا. فعندما ينقلب التقويم إلى شهر يناير، يتم تذكيرنا بكل إمكانات و قدرات كل طفلٍ يبدأ في رحلة حياته إذا تم إعطاؤه فرصةً كاملة".
فمن المرجح أن تلد دولة فيجي في المحيط الهادئ أول طفلٍ لها في عام 2020. في حين أن الولايات المتحدة ستلد آخر أطفالها. أما على المستوى العالمي، يقدر أن أكثر من نصف هذه الولادات تتم في ثمانية بلدان في الأول من يناير، وهي: الهند 67385 مولود، الصين 46299 مولود، نيجيريا 26039 مولود، باكستان 16787 مولود، اندونيسيا 13020 مولود، الولايات المتحدة الأمريكية 10452 مولود، جمهورية الكونغو الديمقراطية 10247 مولود، اثيوبيا 8493 مولود.
في كل شهر يناير من بداية كل عام، تحتفل اليونيسف بالأطفال المولودين في يوم رأس السنة، وهو يومٌ ميمونٌ للولادة في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، بالنسبة لملايين الأطفال حديثي الولادة في جميع أنحاء العالم، فإن يوم ولادتهم هو أقل من الميمون، خاصةً في الدول الفقيرة.
ففي عام 2018، توفي 2.5 مليون مولود جديد في الشهر الأول من حياتهم، و حوالي ثلثهم في اليوم الأول من حياتهم، ومن بين هؤلاء الأطفال، مات معظمهم لأسبابٍ يمكن الوقاية منها مثل الولادة المبكرة والمضاعفات أثناء الولادة والالتهابات مثل التسمم. وبالإضافة إلى ذلك، يولد أكثر من 2.5 مليون طفل ميتاً كل عام.
وتدعو حملة "كل طفل على قيد الحياة" التي أطلقتها اليونيسف إلى الاستثمار الفوري في العاملين الصحيين لتلقي التدريب المناسب، وتجهيزهم بالأدوية المناسبة لضمان الرعاية الصحية السليمة والمتكاملة كل أمٍ ومولودٍ جديد من قبل العاملين الصحيين لمنع وعلاج المضاعفات أثناء الحمل والولادة.