علوم

جينات مقاومة للمضادات الحيوية تنتقل عبر الغبار

26 كانون الثاني 2020 01:32

تشير دراسة جديدة إلى أنه قد تم العثور على الجينات التي تجعل البكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية في الغبار الموجود في المنازل، في شكل يمكن أن ينتقل إلى الميكروبات المسببة للأمراض ويقوي مقاومتها للأدوية والمضادات الحيوية مما يصعب علاجها والتخلص منها.

تشير دراسة جديدة إلى أنه قد تم العثور على الجينات التي تجعل البكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية في الغبار الموجود في المنازل، في شكل يمكن أن ينتقل إلى الميكروبات المسببة للأمراض ويقوي مقاومتها للأدوية والمضادات الحيوية مما يصعب علاجها والتخلص منها.

حيث تشير نتائج الدراسة إلى أن الأشخاص في العائلات التي يتناول فيها الأشخاص المضادات الحيوية بشكل متكرر قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بـ "البكتيريا الخارقة" المقاومة للمضادات الحيوية، على الرغم من أنه من غير المعروف ما إذا كان هذا يحدث بالفعل أم لا .

كما وتعتبر مقاومة المضادات الحيوية واحدة من أكبر التهديدات العالمية التي تهدد الصحة العامة، حيث أن الأعداد المتزايدة من البكتيريا الخطرة قد طورت القدرة على تحمل العلاج بالمضادات الحيوية و مقاومتها مؤخرا .

وفي محاولة لإبطاء انتشار مقاومة المضادات الحيوية، من المفترض أن نحد من استخدامنا للمضادات الحيوية.

وعلى سبيل المثال علينا أن نتوقف عن تناول المضادات الحيوية لعلاج السعال أو نزلات البرد العادية، و التي غالبا ما تسببها الفيروسات والتي تنتهي من تلقاء نفسها مع مرور الوقت عبر شرب السوائل الدافئة و العلاج الطبيعي التقليدي .

ومع ذلك ، فمن غير الواضح مدى رغبة الأفراد لاتخاذ مثل هذه الخطوات عندما تكون البكتيريا المقاومة شائعة في بيئة ما، مثل المستشفيات وربما في منازلنا وأماكن عملنا أيضا.

وبحث الخبراء في عينات غبار تم جمعها من 43 مبنى عام، وقد وجدوا أن أكثر من ربع جينات المقاومة التي وجدوها كانت على بلازميدات أو أشكال أخرى من الحمض النووي القابلة للنقل إلى فيروسات أو بكتيريا أخرى.

وتقول هارتمان أن هذا الأمر يثير احتمال أنه إذا كان المنزل ملوثا ببكتيريا مثل ميكروب التسمم الغذائي "السالمونيلا"، فإن هذه الكائنات الحية الدقيقة قد تصبح أكثر خطورة.

ومن الممكن أن يؤدي شيء ما يجعلك مريضا إلى التقاط جين مقاومة للمضادات الحيوية ويتحول لشكل أخطر من المرض بعد ذلك.

النهضة نيوز