تناولت المباحثات التي جمعت الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق اليوم مع وفد روسي ضم المبعوث الخاص للرئيس الروسي الى سورية الكسندر لافرنتييف ونائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين تطورات الأوضاع في كل من إدلب وحلب في ظل الاعتداءات اليومية للتنظيمات المسلحة "غير الشرعية" بالقذائف على المنازل السكنية ما يوقع ضحايا في صفوف المدنيين بالإضافة للعلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تطويرها على مختلف الصعد.
وبحسب وكالة "سانا" الحكومية للأنباء أكد الجانبان على ضرورة وضع حد لاعتداءات "التنظيمات الارهابية" في تلك المناطق وحماية المدنيين منها وفق الاتفاق بين البلدين والذي ينص على أهمية العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش السوري بدعم روسي.
ونوه الجانبان بأهمية العمل على دفع "العملية السياسية في سورية" مؤكدين دعمهم لـ "اللجنة الدستورية" دون أي تدخل خارجي أو تسييس يمكن أن يتسبب بعرقلة عملها أو تعطيله.
النهضة نيوز - دمشق