وصف مفوض الشرق الأوسط للجنة الدولية لحقوق الإنسان ومستشارها لشؤون الأمم المتحدة في جنيف السفير الدكتور هيثم ابو سعيد أن الوضع في سوريا بـ"المقلق للغاية"، موضحاً أن ذلك في ظلّ استمرار بعض الدول على إبقاء المجموعات المحظورة دولياً كـ"جبهة النصرة" التي تتواجد في بعض القرى في ريف حلب وإدلب.
وأشار إلى أن هذه المجموعة المصنفة إرهابية بموجب القرار "2161" من الأمم المتحدة تعيش على دعم القوات التركية وبموافقة أميركية "باتت واضحة".
وأوضح ابو سعيد أن بعد اطلاع مبعوث الأمين العام لسوريا چير بيترسن على مجريات الأحداث بدقّة في ادلب، ألمح الأخير أنه بات لزاماً إنهاء الإرهاب فيها.
طالب السفير ابو سعيد وفي حديث مقتضب لوكالة الأنباء الدولية لحقوق الإنسان السلطات السورية تحييد المدنيين في العمليات العسكرية الجارية عملاً بإتفاقية جنيف.
في حين اشار أبو سعيد أنه بات مطلوباً من كل الدول التي تورطت مع المجموعات المصنفة إرهابية الإنسحاب فوراً من ذلك، وحمايةً للأبرياء الذي أوضح أنه يتم بحقهم ممارسة "أبشع أنواع التعذيب والقتل والإغتصاب" من قبل تلك العناصر الخارجة عن القانون وباقي الميلشيات.
كما أكّد عزم السلطات السورية على بسط سلطتها وإسترجاع الأمن على كافة الأراضي السورية.
وفي الختام استغرب السفير من التعزيزات العسكرية الأميركية حول مواقع النفط السورية، قائلاً: هذا يُعتبر إختلاس أموال الشعب السوري وإنتهاكاً فاضحاً للحقوق والموجبات الدولية التي ترعى هذه النقاط".
النهضة نيوز