سوريا

أخبار

فرص تجدد الصدام العسكري بين أنقرة ودمشق تتزايد

13 شباط 2020 14:32

بعد تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم أمس والتي هدد خلالها، بإخراج الجيش السوري من مناطق المراقبة التركية في إدلب، تصاعدت حد التوتر بين أنقرة ودمشق.

بعد تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم أمس والتي هدد خلالها، بإخراج الجيش السوري من مناطق المراقبة التركية في إدلب، تصاعدت حد التوتر بين أنقرة ودمشق.

إذ على الأرض، سجل الجيش السوري تقدما ملموسا على محاور إدلب وريف حلب،  وفيما هدد أردوغان بحشدش القوى الجوي والبرية لإجبار الجيش السوري على التراجع عن المناطق القريبة من النقاط التركية في إدلب، علقت وزارة الخارجية السورية، على تهديدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالقول: " إن تصريحات أردوغان جوفاء وفارغة وممجوجة ولا تصدر إلا عن "شخص منفصل عن الواقع"، مؤكدة أن: "أي تواجد للقوات التركية على أراضيها هو تواجد غير مشروع وهو خرق فاضح للقانون الدولي وتحمل النظام التركي المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التواجد".

ونقلت وسائل الإعلام السورية  بيانا عن مصدر رسمي في الخارجية السورية: بعد انهيار تنظيماته الإرهابية التي يدعمها، ويسلحها، ويدربها، تحت ضربات الجيش العربي السوري، وبعد انكشاف أمره ودوره كأداة للإرهاب الدولي ودميه بيد سيده الأمريكي، يخرج علينا رأس النظام التركي بتصريحات جوفاء فارغة وممجوجة لا تصدر إلا عن شخص منفضل عن الواقع، غير فاهم لمجريات الأوضاع والأمور ولا تنم إلا عن جهل ليهدد بضرب جنود الجيش العربي السوري بعد أن تلقى ضربات موجعة لجيشه من جهة و لإرهابييه من جهة أخرى.

يطرح مراقبون، أن فرص الصدام العسكري المحدود كما حصل خلال الأيام الماضية مرجح بشكلٍ كبير، نظراً لعدم رغبة تركيا في سحب بساط النفوذ في إدلب من تحتها، وسعيها للتمسك بها، كورقة مفاوضة أمام دمشق وموسكو، ودعم الأخيرة الواضح لقوات الجيش السوري في معركة تحرير إدلب من الجماعات المسلحة.  

النهضة نيوز