دوقة كامبريدج كيت ميدلتون في مقابلة نادرة عن كيفية تعلمها للتنويم المغناطيسي

تحدثت دوقة كامبريدج وزوجة الأمير ويليام كيت ميدلتون في مقابلة شخصية نادرة عن كيفية تعلمها للتنويم المغناطيسي للتكيف مع غثيان الصباح الحاد أثناء فترة الحمل، قائلة أن تقنيات التنويم المغنطيسي قد ساعدتها في الواقع لجعل الأمر يشبه المخاض والراحة.

وقالت كيت وهي والدة لثلاثة أطفال، أنها وجدت أن تقنيات التأمل والتنفس مفيدة للغاية أيضاً، لأنها كانت تتحكم من خلالها بتجربة وصعوبات الحمل والولادة.

وفي نظرة غير مسبوقة للحياة الشخصية للملكة المستقبلية، تحدثت كيت أيضاً عن متلازمة "ذنب الأم"، والتي تشترك فيها مع النساء في جميع أنحاء بريطانيا حيث تعمل على موازنة العمل وتربة أطفالها، وغثيانها الصباحي وتدريبات زوجها الأمير وليام، الذين كان يتعين عليه ربط دمية في مقعد السيارة الأمامي قبل أن يفعل ذلك أمام الكاميرات برفقة طفل الرضيع جورج.

هذه هي المرة الأولى التي تتحدث فيها كيت بصراحة عن حياتها الشخصية، حيث تأتي هذ المقابلة كجزء من مشروع تاريخي لتعزيز نمو الأطفال في السنوات الأولى من حياتم .

وتم مقابلتها ضمن بودكاست بعنوان "Happy Mum ، Happy Baby podcast"، الذي استضافته المذيعة جيوفانا فليتشر، والتي تأمل في تشجيع الآخرين على مشاركة كفاحهم أثناء تربية أطفالهم لإثارة محادثة على مستوى البلاد حول كيفية الوصول إلى إنجاب جيل جديد سعيد وصحي.

و لدى سؤالها عما إذا كان صحيحاً أنها استخدمت التنويم المغناطيسي أثناء فترة الحمل والولادة، قالت كيت إنها تعلمت قوة التحكم في تنفسها لمكافحة غثيان الصباح الشديد، والذي كان يتسبب لها سابقاً إلى ملازمة المستشفى.

وقالت: "لقد أدركت حقاً قوة العقل وسيطرته على الجسم من خلال فرط الأداء والتركيز، لأنني كنت مضطرة فعليا لتجربة كل شيء وأي شيء لمساعدة نفسي".

وعند مناقشة ما إذا كان ينبغي اعتباره أمرا سهلا ، قالت أن هناك مستويات متعددة من التنويم المغنطيسي والتأمل، مضيفة: " لن أقول أن ويليام كان يقوم بمساندتي أو تشجيعي وقول هتافات مشجعة لي خلال قيامي بذلك. وبالتأكيد لم أطلب منه القيام بذلك، فقد كان شيئا أردت القيام به بنفسي".