منوعات

في اكتشاف هو الأول من نوعه.. الأوكسجين خارج درب التبانة

20 شباط 2020 00:49

الأوكسجين هو العنصر الثالث الأكثر وفرة في الكون، بعد الهيدروجين والهيليوم، لذلك فإن وظائفه الكيميائية ووفرته في السحب بين النجوم مهمة لفهم دور هذا الغاز الجزيئي في المجرات، بحسب موقع "science alert".

الأوكسجين هو العنصر الثالث الأكثر وفرة في الكون، بعد الهيدروجين والهيليوم، لذلك فإن وظائفه الكيميائية ووفرته في السحب بين النجوم مهمة لفهم دور هذا الغاز الجزيئي في المجرات، بحسب موقع "science alert".

وفي هذا الشأن اكتشف فريق من علماء الفلك بقيادة جونتشي وانج من الأكاديمية الصينية للعلوم في مجرة تبعد أكثر من نصف مليار سنة ضوئية عن الأرض "الأكسجين الجزيئي"، ليصبح هذا الكشف الثالث من نوعه خارج المجموعة الشمسية، والأول خارج مجرتنا درب التبانة.

وللبحث عن الأوكسجين استخدم علم الفلك دون الميلليمتر، الذي يكتشف الأطوال الموجية الراديوية المنبعثة من الجزيئات؛ والتحليل الطيفي، الذي يحلل الطيف للبحث عن أطوال موجية تمتصها أو تبعثها جزيئات معينة، غير أن عمليات البحث أظهرت نقصا محيرا في جزيئات الأوكسجين ما يعني أن "صورة شاملة لكيمياء الأوكسجين في بيئات مختلفة بين النجوم ما زالت مفقودة".

وأشار العلماء إلى أنه تم اكتشاف الأوكسجين الجزيئي في مكان واحد، وهو سديم "أوريون"، يُفترض أنه في الفضاء، ويرتبط فيه الأكسجين بالهيدروجين على شكل جليد مائي يتمسك بحبوب الغبار لافتين إلا أنه من المحتمل أن الإشعاعات الشديدة الصادرة عن النجوم الشابة شديدة الحرارة مثل سديم "أوريون" تذيب ثلج الماء وتقسم الجزيئات، وتطلق الأوكسجين، وهو ما يقودنا إلى مجرة ​​تسمى "ماركاريان 231".

وقال العلماء.. "إنه في حالة ثبات هذه النتائج، يمكن استخدام هذه الظاهرة لفهم المزيد عن كل من الأوكسجين الجزيئي في المجرات"، لافتين إلى أن هذا الاكتشاف الأول للأكسجين الجزيئي خارج المجرة يوفر أداة مثالية لدراسة التدفقات الجزيئية النشطة التي تحركها النواة المجرية على فترات زمنية ديناميكية لعشرات من السنوات الضخمة.

النهضة نيوز