بعد عودة المرض إليه.. شخص صيني يعود الى الحجر بعد تعافيه من فيروس كورونا

ثبتت إصابة مريض سابق بفيروس كورونا مرة أخرى بعد خروجه من مستشفى في الصين قبل 18 يوما من الآن، ليعود للحجر الصحي بمدة أسبوعين من جديد.

وذهب المواطن الصيني المعروف باسم وانغ، لإجراء فحص يوم أمس بعد قراءته بعض القصص عن المرضى الآخرين الذي عاد الفيروس ليصيبهم من جديد بعد أن تعافوا منه. والذي تم إعادة عزله بعد أن أظهرت نتائج الفحوصات بأنه مصاب بفيروس كورونا من جديد.

وغادر وانغ المستشفى التابع لجامعة شوتشو الطبية في مقاطعة تشجيانغ بشرق الصين بتاريخ 9 فبراير، حيث تم عزله في الحجر الصحة لمدة أسبوعين قبل أن يشفى و يعود لمنزله، ورحب به أهل الحي الذي يقطن به باللافتات الترحيبية المعلفة والزهور وكعكة مصنوعة خصيصا له.

ولكن الآن تم عزل 65 شخصاً من أصدقاء وأقارب وجيران وانغ بعد أن تبين أنه كان حاملا للفيروس التاجي ومصاباً به من جديد يوم أمس.

وتم تشخيص وانغ بتاريخ 26 يناير كأول حالة مؤكدة في مدينة شوتشو الصينية، وذلك بعد أن عاد من سفره عبر مقاطعة هوبي التي كانت مركزا لبداية تفشي فيروس كورونا قبل أن يتحول الفيروس إلى وباء عالمي.

وتم اكتشاف إصابته للمرة الأولى بعد أن قلقت زوجته وابنته على صحته المتدهورة بعد السفر، وقاموا بإجراء العديد من الفحوصات للاطمئنان عليه، والتي أظهرت إصابته بالفيروس التاجي ليتم عزله في الحجر الصحي مباشرة.

والجدير بالذكر أنه قد تم عزل ابنته الصغرى معه حينها، وتم يوم أمس عزلها بعد اكتشاف إصابة والدها مجددا.

وقال ضابط في مركز السيطرة على الأمراض و الوقاية منها في مدينة سوزهو للدايلي ميل أن الأب و ابنته سيعاملان كمرضى جدد . في حين قال أن سبب عودة المرض و العدوى ما زال مجهولا .

ففي الأسبوع الماضي ، أثبتت إصابة مريض سابق بفيروس كورونا من جديد بعد مرور 10 أيام على السماح له بمغادرة المستشفى والعودة إلى المنزل، مما أثار مخاوف من أن المصابين الذين تماثلوا للشفاء قد لا يزالون يحملون الفيروس المميت ومن الممكن أن يساهموا في انتشاره.