اتخذت وكالات ومنظمات الإغاثة الدولية، عدة خطوات سريعة لمنع تفشي فيروس كورونا الجديد، كيوفيد 19، في شمال غرب سوريا، حيث لا وجود للسلطات الرسمية السورية، بسبب تواجد مسلحين وإرهابيين ينتمون لمنظمات متشددة، مدرجة على اللائحة السوداء في الأمم لمتحدة.
الوكالات الإغاثية، تسعى لتأمين البنية التحتية الصحية الملائمة، بعد أن سُمح لها بالدخول للأراضي السورية عن طريق السلطات التركية، المتحكمة بالجماعات المسلحة في الشمالي الغربي من البلاد، للإحتواء والوقاية من انتشار عدوى فيروس كورونا الجديد، الذي سجل حضوره في غالبية دول العالم، إلا أن سوريا، تعتبر من بين الدول النادرة على مستوى العالم، التي لم تشهد أي تسجيل لحالة إصابة بالفيروس الخطير.
المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية في الشرق الأوسط، "هيدين هالدرسون" أوضح في تصريح لوكالة "فرانس برس" أن سوريا لا تحتوي على أي حالة إصابة بالفيروس، ولم يتم تشخيص إصابة أحد به، حتى في المناطق التي يتواجد فيها المقاتلون، من غير جنود الدولة السورية، مضيفاً، أن "المنظمة العالمية، لا تستطيع دخول الأراضي السورية عبر المعابر والمنافذ الحدودية التي تسيطر عليها الدولة السورية، وإنما تقوم بذلك عبر الحدود التركية السورية المشتركة".
مضيفاً أن " المناطق الحدودية تعيش حالة صحية متردية، بسبب سوء العناية الصحية وعدم توفر أدنى متطلباتها، بسبب غياب أي سلطة رسمية فاعلة في تلك المناطق". مشيراً إلى أن "المنظمة تقوم بتدريب بعض الموظفين المحليين، إضافة لتجهيز عدة مختبرات في مدينة إدلب، لمتابعة أي حالة مصابة بفيروس كورونا".
النهضة نيوز