رأى نائب رئيس الحكومة السابق غسان حاصباني أن عدد حالات الإصابة بالفيروس في لبنان ستبلغ ذروتها خلال أسبوعين، مشيراً إلى أنه من بعدها يمكن معرفة تأثير الحجر المنزلي.
ولفت حاصباني أن هناك تفاوتاً في الالتزام بالحجر المنزلي بين منطقة وأخرى على مستوى لبنان، موضحاً أنه إذا لم يتم ضبط الموضوع والالتزام بالحجر المنزلي قد نصل إلى 10 آلاف إصابة خلال شهر.
وشدّد حاصباني على أهميّة إجراء فحوصات أوليّة في كافة المناطق اللبنانية حتى يتسنى اكتشاف ما إذا كان هناك حالات أو مجموعات مصابة بالفيروس.
ولفت إلى أن هناك فحصا أوليًا لم يصل إلى لبنان بعد وقد تمّ استعماله في الصين ويمكن عبره تشخيص الإصابات خلال مدة قصيرة.
وأشار حاصباني إلى أن هناك تمويل بقيمة 30 مليون دولار من البنك الإسلامي مخصّصة لتجهيز أقسام الطوارئ والعناية الفائقة بالمستشفيات الحكومية، موضحاً أنه تمويل كانت وزارة الصحة حصلت عليه عندما كان هو وزيراً للصحة عام 2018.
ونوه حاصباني أن هذه الأموال لا تزال موجودة اليوم لدى مجلس الإنماء والإعمار ولم تصرف بعد، مشيراً الى أنه يمكن للمستشفيات الحكوميّة الإستفادة منها عبر تحويلها لإستثمار طارئ في مواجهة أزمة كورونا.
كما كشف حاصباني عن قرض من البنك الدولي كانت قيمته 120 مليون دولار لم يصرف بسبب النقاشات التي حصلت آنذاك بين البنك الدولي والوزير (السابق) جميل جبق، والشروط المضادّة بين الجانبين حول موضوع الرقابة المستقلّة
وأوضح حاصباني ان قيمة القرض خُصّصت على النحو التالي: 36 مليون لتعزيز الفحوص الخارجيّة في المستشفيات الحكومية، و84 مليون دولار لمراكز الرعاية الصحية الاولية.
وفي السياق أشار حاصباني إلى أن من المتوقع أن تصرف هذه الأموال الآن، حيث أن وزير الصحة الحالي حمد حسن وافق على متطلبات البنك الدولي.
ومن جهة ثانية داعى حاصباني اللبنانيين الالتزام بالحجر المنزلي لمدّة محددة لان ذلك يحدّ من انتشار الفيروس.
النهضة نيوز