التجمعات في السويد متواصل رغم ارتفاع عدد الاصابات بسبب فيروس كورونا

أخبار

السويد تواصل رفض إجراءات الإغلاق رغم ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا

7 نيسان 2020 18:39

تواجه السويد ضغوطاً متزايدة لتقوم بفرض إغلاق وإجراءات وقائية صارمة بسبب تفشي فيروس كورونا، وذلك بعد أن ارتفع عدد الوفيات بحوالي 20% في اليوم ليصل إلى 477 حالة وفاة في البلاد حتى الآن.

تواجه السويد ضغوطاً متزايدة لتقوم بفرض إغلاق وإجراءات وقائية صارمة بسبب تفشي فيروس كورونا، وذلك بعد أن ارتفع عدد الوفيات بحوالي 20% في اليوم ليصل إلى 477 حالة وفاة في البلاد حتى الآن.

وقاومت الحكومة حتى الآن العديد من الدعوات لإغلاق الحانات والمطاعم والمكاتب والمدارس، في حين لا يزال يُسمح بتجمعات تصل إلى 50 شخصاً في البلاد.

والجدير بالذكر أن نهج السويد هو نفس النهج الذي كانت تتبعه المملكة المتحدة قبل أن يعلن رئيس وزرائها بوريس جونسون بتاريخ 23 مارس الإغلاق العام للبلاد، بعد أن ارتفع عدد قتلى المملكة المتحدة بسبب تفشي فيروس كورونا إلى 335 شخص.

وعلى الرغم من جميع تلك الضغوط المفروضة عليها، رفضت السويد حتى الآن اتخاذ أي إجراءات صارمة كالتي قامت بها غالبية الدول المجاورة لها، في حين تجنبت الحكومة استخدام مصطلح "مناعة القطيع" .

كما وأعلنت وكالة الصحة العامة السويدية أمس عن وفاة 76 شخص، وهو أكبر ارتفاع يومي حصل في البلاد حتى الآن.

وبحسب الحكومة السويدية، يبلغ العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا التاجي المستجد Covid-19 في البلاد 7206 حالة، مع أكثر من 3000 حالة في العاصمة ستوكهولم وحدها.

واختبرت السويد 12300 شخص فقط في الأسبوع السابق ما قبل يوم 31 مارس، وهو أقل بكثير مما قامت به ألمانيا، حيث اختبرت في نفس الفترة 300000 شخصاَ، بينما كان العدد 70000 في المملكة المتحدة، على الرغم من أن عدد سكان الدول الإسكندنافية أقل من 10 ملايين نسمة.

كما وقد أعلنت فنلندا المجاورة عن قلقها وسط ارتفاع عدد الإصابات في السويد، حيث أعلنت عن تشديد الرقابة على الحدود صباح اليوم الثلاثاء ليتم السماح للعمال الأساسيين فقط بدخول البلاد حتى يوم 13 مايو.

وفي الوقت الذي يقوم فيه مئات من موظفي الرعاية الصحية الذين يعيشون في فنلندا بالعبور إلى الحدود الشمالية مع السويد كل يوم.

وقالت الحكومة الفنلندية صباح اليوم: "تعتبر فنلندا أنه من الضروري أن تقدم السويد لموظفي الرعاية الصحية لديها حماية أفضل وتزيد من اختبار هذه المجموعات على وجه السرعة".

في حين أشارت الحكومة السويدية إلى أنها ستطلب من البرلمان منحها سلطات تنفيذية أوسع لمدة ثلاثة أشهر، بما في ذلك الحق في إغلاق المطارات ومحطات السكك الحديدية، دون أن تحدد موعد الإجراء أي تصويت.

وبدورها قالت وزيرة الصحة والشؤون الاجتماعية لينا هالينجرين في بيان لها صباح اليوم: " لقد رأينا مدى السرعة التي يمكن أن يتغير بها الوضع في السويد وأوروبا . وإننا نرى حاجة لمزيد من الاحتمالات لنكون قادرين على الاستجابة بسرعة إذا تطلب الوضع ذلك".

ومع ذلك، أشارت الحكومة السويدية أيضاً إلى أنها ستبقي السفر الجوي الداخلي مفتوحاً من خلال اتخاذ ثمانية مسارات إلى شمال السويد وجزيرة جوتلاند.

النهضة نيوز