جمال خاشقجي

أخبار

قبل اغتياله.. هذا ما قاله جمال خاشقجي عن عبدالله الحامد

24 نيسان 2020 17:37

أكدت حسابات سعودية فجر اليوم الجمعة، وفاة الأكاديمي والمعارض السعودي المعتقل عبد الله الحامد، بعد أيام من تدهور حالة عبدالله الحامد الصحية في السجون السعودية. وفي السياق تداول ناشطون عبر مواقع التو

أكدت حسابات سعودية فجر اليوم الجمعة، وفاة الأكاديمي والمعارض السعودي المعتقل عبد الله الحامد، بعد أيام من تدهور حالة عبدالله الحامد الصحية في السجون السعودية.

وفي السياق تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، مقطع فيديو للصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي الذي اغتالته السلطات السعودية داخل قنصلية بلاده بإسطنبول عام 2018، وهو يتحدث عن الناشط الحقوقي السعودي عبدالله الحامد، الذي توفي في السجون السعودية اليوم الجمعة.

وفي مقطع مصور مأخوذ من مقابلة تلفزيونية سابقة، تحدث خاشقجي عن ظهور حركة تدعو للملكية الدستورية في السعودية، حتى قبل بدء موجة الربيع العربي مطلع عام 2011.

وقال خاشقجي أن "أصحاب هذه الحركة الآن في السجن، وفي مقدمتهم الأستاذ عبد الله الحامد، ومعظمهم ممنوعون من السفر، هذه الحركة متقدمة جداً، ونحن السعوديون حان الوقت كي نكتشفها".

ودعا خاشقجي في المقطع المصور "كل سعودي أن يدخل صفحة أبو بلال (عبد الله الحامد)، ويقرأ هذا الإبداع الدستوري الذي قدمه لنا"، وأضاف خاشقجي: "عبد الله الحامد مثقف ومتعلم وخلفيته إسلامية راسخة، ولكن ليست متشددة".

واعتبر خاشقجي أن "الجميل في هذه الحركة أنها إبداع ليس أجنبيا، ولا فكر مستورد أو أوروبي، إنه من التربة السعودية الإسلامية السلفية الخالصة، وكتبه سعودي خالص".

وعبدالله الحامد هو مؤسس جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية، وأحد أبرز الوجوه الداعية للإصلاح بالمملكة.

ووفق منظمة "القسط" لحقوق الإنسان السعودية (غير حكومية تعمل بالخارج)، أوقفت السلطات السعودية عبدالله الحامد في مارس2013، وحكمت عليه بالسجن 11 عاماً، دون توضيح سبب الحكم.

في عام 2009 أسس عبدالله الحامد ومجموعة من الحقوقيين السعوديين جمعية الحقوق المدنية والسياسية "حسم" التي تتهم السلطات بـ"ممارسة التعذيب وباعتقال الآلاف لأسباب سياسية".

وأصدرت محكمة سعودية في الرياض في 2014 قرارا بحل الجمعية ومصادرة أموالها وإغلاق نشاطاتها "لعدم الحصول على ترخيص".

وفي 2 أكتوبر2018، قتل خاشقجي، الصحفي السعودي والكاتب بصحيفة "واشنطن بوست"، داخل قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول.

وفي تقرير من 101 صفحة نشرته المفوضية العليا لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، في يونيو 2019، تم تحميل السعودية المسؤولية عن قتل خاشقجي "عمدا".

وأشار التقرير الأممي أيضاً إلى وجود أدلة موثقة من أجل التحقيق في مقتل خاشقجي مع مسؤولين كبار، بينهم ابن سلمان.

 

 

النهضة نيوز