تواصلت الاحتجاجات في الولايات المتحدة الأمريكية على مقتل المواطن من أصل أفريقي جورج فلويد، وبحسب قناة "سكاي نيوز عربية" فقد امتدت التظاهرات لتصل إلى أسوار البيت الأبيض.
فيما تواصل الشرطة الأمريكية محاولة السيطرة على حدة الاحتجاجات، إذ اعتقلت قرابة 120 متظاهر في مدينة نيويورك.
وكان "فلويد" قد قتل، خلال عملية اعتقاله من قبل شرطي أبيض، وقد رصدت الكاميرات مشهد الشرطي وهو يدوس على عنقه، بينما هو يستنجد قائلاً: "لا أستطيع التنفس"، الأمر الذي أشعل موجة كبيرة من الغضب في شوارع الولايات المتحدة.
وقد توجه مئات المحتجين خلال ساعات الليل، وتظاهروا قبالة البيت الأبيض على الرغم من الحراسة المشددة.
وأظهرت صور أخرى أعمال شغب وعنف طالت المحلات التجارية وسيارات الشرطة، حيث طالب المحتجون بالعدالة الاجتماعية وتقويم سلوك الشرطة.
وسط ذلك، تصاعدت اجراءات الشرطة للحد من موجة الاحتجاجات التي تواصلت لليوم الخامس على التوالي، حيث فرضت حظر التجول على 11 مدينة.
وقالت المتظاهرة بريانا بيتريسكو، التي كانت تتواجد في ساحة فولي بمانهاتن السفلى، "بلدنا مريض. يتعين علينا الخروج للشوارع. هذه هي الطريقة الوحيدة التي سيسمع صوتنا بها".
وكانت موجة الاحتجاجات قد امتدت إلى كندا، حيث تظاهر الآلاف من المتظاهرين تضامناً مع فلويد، وطالبوا بنبذ العنصرية وتصحيح سلوك الشرطة.
