أخبار

الأمم المتحدة تروج لاستخدام كلمات محايدة فيما يتعلق بـ"الجنس"

1 حزيران 2020 15:51

نشرت الأمم المتحدة مؤخراً تغريدة على حسابها الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لتحث الجمهور على استخدام كلمات أكثر حيادية فيما يتعلق بالنوع الاجتماعي "الجنس"، بدلاً من الكلمات الدارجة مثل صديقها الحميم وصديقته الحميم أو زوجته وزوجها.

نشرت الأمم المتحدة مؤخراً تغريدة على حسابها الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لتحث الجمهور على استخدام كلمات أكثر حيادية فيما يتعلق بالنوع الاجتماعي "الجنس"، بدلاً من الكلمات الدارجة مثل صديقها الحميم وصديقته الحميم أو زوجته وزوجها.

وأعربت الأمم المتحدة أنها لا تحبذ استخدام أسماء المهن التي تحتوي على كلمة "رجل" مثل رجل الإطفاء أو رجل الأعمال بدعوى أنها تميز الشخص جنسيا، وإزالة كلمة "رجل" منها واستبدالها بكلمة "Person" التي تعني شخص أو إنسان .

وقالت الأمم المتحدة في التغريدة: "ما نقوله مهم. ساعدوا في إنشاء عالم أكثر مساواة باستخدام لغة محايدة من حيث النوع الاجتماعي، حتى وإن كنتم غير متأكدين من نوع أحد الأشخاص أو عند الإشارة إلى مجموعة".

كما وأعقب المنشور جدول معادلات يحتوي على كلمات تم تلوين الكلمات ذات الطابع التمييزي فيها، وعلى سبيل المثال، ووفقاً للأمم المتحدة، يجب استبدال كلمة "البشرية"، التي هي في اللغة الإنجليزية "Mankind" ، بكلمة "البشرية" بنفس لتصبح "Humankind"، حيث أن الكلمة الأصلية تبدأ بكلمة "Man" بمعنى رجل، مما يعطي الناس انطباعا بأنها تعني البشرية جمعاء دون نساء.

وبالمثل، لا ينبغي استخدام المصطلحين "صديق حميم" أو "صديقة حميمة"، و استخدام كلمة "شريك" المحايدة بدلاً من ذلك. وبالمثل، توصي الأمم المتحدة باستبدال مصطلحات مثل الزوج والزوجة بـ "القرين" محايد.

ومع ذلك، فإن بعض البدائل تطرح مشاكل جديدة. وعلى سبيل المثال، تقول الأمم المتحدة أنه يجب أن يتم استبدال كلمة "سيد الأرض" بكلمة "مالك"، والتي يمكن أن تعني أيضا "الملكية المطلقة"، والتي تدل على العبودية. فإذا اتبع شخص ما توصية الأمم المتحدة هذه، فيمكنه أن يقول: " هذا جيمس، جيمس هو مالكي".

والجدير بالذكر أن العديد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أشاروا إلى توصية الأمم المتحدة بأنها سخيفة وهاجموها على الفور.

وبدورها كتبت لوسي هاريس، العضوة السابقة في البرلمان الأوروبي لبريطانيا: "توقفوا عن محاولة التحكم في طريقة حديث الناس. هذا غريب وغير ضروري على الإطلاق".

كما وانضم رئيس الوزراء التشيكي السابق ميريك توبولانيك إلى سلسلة الانتقادات التي طالت تغريدة الأمم المتحدة قائلاً: " لقد جننتم بالتأكيد ، لماذا نقوم بتمويلكم ؟!".

تم نشر التغريدة التي أثارت الجدل الحاد في الأصل من حساب تابع لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وهي منظمة تابعة للأمم المتحدة تهدف إلى الكفاح من أجل حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين ومحاربة التمييز القائم على النوع الاجتماعي.

النهضة نيوز