ثورة 17 تشرين

أخبار لبنان

الخبير السياسي رائد المصري: بعد عجز دياب .. نحو استعادة البلاد بحكومة انتقالية

2 حزيران 2020 16:33

رأى الدكتور رائد المصري الأستاذ في العلوم السياسية والعلاقات الدولية أنه مع إشتداد الخناق والحصار المالي والإقتصادي على لبنان و"خوزقة" المفاوضات مع صندوق النقد الدولي التي لن تنتج شيء... يبقى مفتاح إستعادة الوطن بحكومة إختصاص أو مجلس إنتقالي عسكري_مدني مصغَّر ومعه صلاحيات إستثنائية لنقل البلد من حال التخبط والفوضى المقبلة الى بر الأمان بقانون إنتخابي عصري وتطبيق صريح للدستور والمادة 95 والمادة 22 من الدستور الللبناني.

رأى الدكتور رائد المصري الأستاذ في العلوم السياسية والعلاقات الدولية أنه مع إشتداد الخناق والحصار المالي والإقتصادي على لبنان و"خوزقة" المفاوضات مع صندوق النقد الدولي التي لن تنتج شيء... يبقى مفتاح إستعادة الوطن بحكومة إختصاص أو مجلس إنتقالي عسكري_مدني مصغَّر ومعه صلاحيات إستثنائية لنقل البلد من حال التخبط والفوضى المقبلة الى بر الأمان بقانون إنتخابي عصري وتطبيق صريح للدستور والمادة 95 والمادة 22 من الدستور الللبناني.

وأضاف الدكتور رائد المصري أنه إذا كان بعض ممن وصفهم بـ"السُّفهاء المأجورين" يعتبرون أنَّ ثورة الشعب اللبناني إنطفأت فهو "واهم ومشبوه"، مشيراً الى أن كان هناك مهلة زمنية لحكومة الرئيس حسان دياب تمثَّلت بأربعة أشهر أقلَّها إنتظرت الناس فيها وترقبَّت.

وأضاف الدكتور رائد المصري أن بعد كل ما جرى توضَّح أنه "لا زالت أحزاب الطوائف وميليشيا المذاهب متحكِّمة بمنع القرارات الإصلاحية والتشريعية ولا زالت تمْتَهن ذل الناس وتنهش في لحم ما تبقى من الدولة".

وقال الدكتور رائد المصري أنه اذا أحسنا النواية فمن الواضح عجز الرئيس دياب عن الوقوف أمام الآلة المذهبية وأحزاب السلطة.

كما أشار إلى تقاسم العفو العام على مبدأ التطييف والتمذهب في الإرتكابات (مسيحي_شيعي_سني)، وتوزيع مغانم معامل إنتاج الكهرباء وفق الصيغة الطائفية والمذهبية والمناطقية.

ورأى الدكتور رائد المصري أن عرقلة التعيينات القضائية التي هي لبُّ الإصلاح وجوهر مكافحة الفساد سببها التحاصص المذهبي والطوائفي، مشيراً الى أن "محافظ بيروت أنموذج قبيح".

كما لفت الدكتور رائد المصري إلى أن عدم إستكمال التعيينات في مصرف لبنان والإختلاف فيها على الولاءات الداخلية للمعينين وكذلك على الولاءات الخارجية.

النهضة نيوز