أخبار

محلل سياسي: الأحداث الأخيرة في كوريا الشمالية سببها المشاكل الاقتصادية

16 حزيران 2020 20:38

قال المحلل السياسي يون دوك مين، الأستاذ في جامعة هانكوك للدراسات الأجنبية في سيول والرئيس السابق للأكاديمية الدبلوماسية الوطنية الكورية، لصحيفة ميل بزنس الكورية الجنوبية أن كوريا الشمالية قد لا تكون في وضع يسمح لها بالنظر في شؤون التبادل والتعاون التي قدمتها لها كوريا الجنوبية.

قال المحلل السياسي يون دوك مين، الأستاذ في جامعة هانكوك للدراسات الأجنبية في سيول والرئيس السابق للأكاديمية الدبلوماسية الوطنية الكورية، لصحيفة ميل بزنس الكورية الجنوبية أن كوريا الشمالية قد لا تكون في وضع يسمح لها بالنظر في شؤون التبادل والتعاون التي قدمتها لها كوريا الجنوبية.

حيث أن الاقتصاد الشمالي الذي قد تردى بشدة نتيجة سنوات من العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ قد يدفع القيادة الكورية الشمالية إلى اللجوء لاستخدام أساليب متطرفة من أجل تعزيز سلطة الدولة وسيطرتها.

وتأتي تعليقات يون بعد يوم من إبلاغ وكالة ديلي إن كيه الكورية الجنوبية للأنباء أن كوريا الشمالية لم تتمكن من توفير حصص إعاشة لسكان العاصمة بيونغ يانغ، في حين تعيش النخب التي تدعم النظام في رخاء نسبي. وقد قال مصدر مقره في بيونغ يانغ أن حصص الإعاشة لسكان العاصمة متوقفة منذ شهر مارس الماضي.

كما وقال مصدر في وكالة ديلي إن كيه، مشيراً إلى مجاعة حدثت في التسعينات عندما مات ملايين الكوريين الشماليين بسبب سوء الإدارة وسياسة العزلة: "إن الوضع الاقتصادي والمعيشي في كوريا الشمالية صعب للغاية، حتى أنه يوجد حديث عن حقبة معيشية شاقة ثانية في بيونغ يانغ".

كانت حصص الإعاشة التي تقدمها حكومة كوريا الشمالية في انخفاض مستمر منذ عقود، وفي عام 2002، تم إصدار قوانين تأمر المواطنين بالتوقف عن الاعتماد على الحكومة للحصول على حصص الإعاشة، وتم إجراء التغييرات في وقت بدأت فيه الأسواق غير الرسمية في تزويد السكان بالضروريات اليومية و وسائل الإعلام المقرصنة.

وأفادت صحيفة يوميوري شيمبون اليابانية مساء اليوم الثلاثاء أن كوريا الشمالية قد تنفد من احتياطيات العملات الأجنبية بحلول عام 2023 نتيجة للعقوبات الأمريكية والدولية المفروضة عليها منذ سنوات. ووفقا للصحيفة، فقدت كوريا الشمالية 90 % من دخل صادراتها منذ عام 2017.

النهضة نيوز