تمكنت القوات الأمنية السورية من الكشف عن ملابسات اختفاء فتاة من بلدة جرمانا بمحافظة ريف دمشق، بعدما ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بخبر اختفائها واختطافها من قبل عصابات مجهولة.
وأفادت وزارة الداخلية السورية في بيان تداولته وسائل إعلام سورية، بأنه وخلال التحقيقات التي قامت بها شرطة ناحية جرمانا تبين أن آخر الأرقام الخلوية التي تواصلت مع الفتاة عائدة لوالدتها المقيمة في دولة الإمارات، وأن المتغيبة شوهدت برفقة امرأة وصعودهما معاً على متن سيارة عامة.
وبعد إلقاء القبض الامرأة وسائق السيارة اعترف الأخير بأنه على معرفة بوالدة خلود المقيمة في الامارات، وبأنه منذ أسبوعين ورده اتصال منها تطلب مساعدته بتسفير ابنتها الموجودة بمنزل عمها في ناحية جرمانا إلى دولة مجاورة بطريقة غير شرعية.
وبحسب اعترافات سائق السيارة العمومية فقد عمد إلى إحضار الفتاة بمساعدة صديقته التي كانت تنتظرها أمام أحد المولات، وبعد هروبها من منزل عمها، ومن ثم تم اصطحابها إلى محافظة حمص قرية ربلة وتهريبها بطريقة غير شرعية خارج القطر عن طريق شخص يدعى (احمد) لتقوم والدتها بأخدها .
وتضج وسائل التواصل الاجتماعي في سوريا بأخبار الاختطاف التي غالباً ما تكذبها وزارة الداخلية السورية، وتأتي هذه الاشاعات مصحوبة بالوضع المعيشي المتراجع في سوريا، حيث يستغل مروجو هذه الإشاعات الجو العام السائد في البلاد للترويج لأخبار الخطف والقتل.
النهضة نيوز