كشفت وزارة الداخلية السورية من جديد ملابسات جريمة مروعة، بطلها هذه المرة مجرم من بلدة الذيابية التابعة لناحية ببيلا بريف دمشق، والذي أقدم على اغتصاب شقيقته وذبحها بالسكين، ليتمكن الأمن السوري من إلقاء القبض عليه بعد ساعة .
الداخلية السورية وفي بيان نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" أشارت إلى انه جرى التبليغ عصر يوم الخميس الثاني من تموز عن وجود جثة لفتاة في العقد الثالث من العمر جرى ذبحها من رقبتها بالسكين، وبسؤال والدها عن ما حدث ادعى بانها كانت هي وشقيقها المدعو ( محمود ) في الغرفة وبعدها سمع صوت صراخ وأصوات استغاثة وحين دخوله إلى الغرفة شاهد ابنته مضرجة بالدماء وأعلمه ولده أنه قام بقتلها، وبعدها لاذا بالفرار إلى جهة مجهولة .
لكن ادعاءات الوالد ما لبثت أن انكشفت بعد تمكن الأمن السوري من القاء القبض على المجرم قبل تمكنه من الفرار إلى إدلب، وذلك بعد أقل من ساعة من تاريخ ارتكاب الجريمة، حيث اتعرف بذبحه لشقيقته بعد اغتصابها، كاشفاً أن والده على علم واتفاق بما فعله، بذريعة أن ابنته ذات سمعة سيئة، ليتم القاء القبض على الوالد على الفور تمهيداً لتقديمه مع ابنه المجرم للقضاء.
وهذه هي الجريمة الثانية في منطقة ببيلا، حيث هزت بلدة بيت سحم التابعة لببيلا جريمة مروعة راح ضحيتها ام وثلاث اطفال فيما لايزال الاب يرقد بالمشفى، نتيجة اقدام مجرمين على طعنهم واغتصاب المرأة وحرق الجميع بهدف السرقة.
النهضة نيوز