الممثل الأميركي جوني ديب

فن ومشاهير

هاتف Iphone الخاص بالممثل جوني ديب مقابل 425 دولار وسندويشات تاكو

17 تموز 2020 10:34

كشف أحد الحراس الشخصيين للممثل الأمريكي الشهير ونجم سلسلة أفلام "قراصنة الكاريبي" جوني ديب مساء أمس الخميس أثناء جلسة المحكمة البريطانية، أنه قد اضطر لشراء الهاتف الخاص بجوني ديب من رجل مشرد بعد أن قامت طليقة جوني ديب، أمبر هيرد، برمي الهاتف من الشرفة، وقد كلفه ذلك 425 دولاراً وثلاثة سندويشات تاكو بالدجاج.

كشف أحد الحراس الشخصيين للممثل الأمريكي الشهير ونجم سلسلة أفلام "قراصنة الكاريبي" جوني ديب مساء أمس الخميس أثناء جلسة المحكمة البريطانية، أنه قد اضطر لشراء الهاتف الخاص بجوني ديب من رجل مشرد بعد أن قامت طليقة جوني ديب، أمبر هيرد، برمي الهاتف من الشرفة، وقد كلفه ذلك 425 دولاراً وثلاثة سندويشات تاكو بالدجاج.

وقامت الممثلة الغاضبة أمبر هيرد، بإلقاء هاتف زوجها جوني ديب من نوع iPhone بعد نزاع دار بينهما في عيد ميلادها الثلاثين، ثم توسلت إلى موظفي المنزل الواقع في لوس أنجلوس للمساعدة في محاولة تتبعه على تطبيق على هاتف آخر، وذلك بحسب ما استمعت إليه المحكمة العليا في لندن في جلسة أمس.

وقال حارس أمن المبنى ستارلينج جينكينز في بيان شهادته في قضية جوني ديب التي يقودها ضد صحيفة ذا صن البريطانية بتهمة التشهير به: "عندما دخلت إلى المنزل، أوضحت لي السيدة أمبر أنها ألقت الهاتف الذكي والمحفظة الخاصة بالسيد جوني ديب من الشرفة خلال الليلة الماضية. وقد أشار تطبيق Find My iPhone الخاص بتتبع الهواتف الذكية إلى أن الهاتف كان في مكان ما في الشارع أسفل شرفة المنزل".

وأوضح جينكينز إنه لم يجد الهاتف أثناء بحثه الأولي عنه، ثم قرر أن يسأل العديد من الأشخاص المشردين في الشوارع ما إذا كانوا قد التقطوه أو وجدوه، حيث يقول: " لقد اعترف لي رجل مشرد بأنه يملك الهاتف، وأنه على استعداد لإعادته بسعر غير متوقع. فقط قال لي: سأعيد لك الهاتف مقابل 425 دولاراً، ثلاثة سندويشات تاكو بالدجاج، كيسين من البطاطس المقلية، تفاحتان وأربع زجاجات مياه".

على الصعيد الآخر، زعمت أمبر هيرد أن زوجها ألقى عليها زجاجة شمبانيا، وأمسك بها من شعرها وطرحها أرضا قبل قيامها بإلقاء هاتفه، وهو ما نكره جوني ديب بشكل مطلق، في حين زعم ديب في وقت سابق من المحاكمة أن زوجته ألقت عليه مطفأة السجائر الزجاجية ثم تركت هي أو أحد أصدقائها برازا في سريرهما، وهو ما نفته هيرد كذلك.

لكن جينكينز أوضح أنه عندما وصل إلى المنزل بعد ليلة من النزاع المزعوم، لم يكن هناك أي علامات أو كدمات أو أي علامات على العنف على وجه أو جسم هيرد، بينما كان جوني ديب هادئاً للغاية.

وأضاف في بيانه إنه قام في نفس اليوم بإيصال أمبر هيرد مع شقيقتها وأربعة من أصدقاء وكلابها إلى كواتشيلا، وأنه كثيراً ما سمعها تعبر عن غضبها وكرهها لجوني ديب أثناء الطريق، ولكنه أكد أنها لم تقل أو تقدم أي تلميحات حول مزاعم العنف المنزلي أو قيامه بتعنيفها بأي شكل من الأشكال.

النهضة نيوز