كورونا

أخبار

كورونا في الدول العربية: المشهد الأول من مسرحية ستمتد طويلا

4 آب 2020 14:52

قال خبراء ودبلوماسيون في الأمم المتحدة أن المشهد الصحي في الدول العربية محزن وقاتم، خصوصاً في ظل استمرار الحروب والنزاعات. ووصف الخبير الدبلوماسي في الأمم المتحدة ريتشارد غوان ، الوضع القائم في


قال خبراء ودبلوماسيون في الأمم المتحدة أن المشهد الصحي في الدول العربية محزن وقاتم، خصوصاً في ظل استمرار الحروب والنزاعات.

ووصف الخبير الدبلوماسي في الأمم المتحدة ريتشارد غوان ، الوضع القائم في الدول العربية التي ترزح تحت نير العقوبات والحروب، ومؤخراً فيروس كورونا: بأننا ما زالنا في المشهد الأول من مسرحية طويلة الأمد".

وأرجع غوان سبب تأزم الأمور إلى انكماش المساعدات الدولية المقدمة لتلك الدول، وفشل الأمم المتحدة في وقف اطلاق النار في ظل الجائحة.

وأضاف في تصريحات لـ "فرانس برس": هناك العديد من المخاوف من حقيقة أن التداعيات الاقتصادية (لأزمة كوفيد-19) قد تولد المزيد من الفوضى والمزيد من النزاعات".

ومن بين الدول التي سلط عليها خبراء الأمم المتحدة الضوء، هي سوريا ولبيبا واليمن، إذ أعاقت الحروب والعقوبات المفروضة على تلك الدول جهود الإغاثة وتوزيع المساعدات.

وفي اليمن اعتبر أن البلاد تتجه إلى الانهيار الحقيقي، وعلق قائلاً: "مرة أخرى، المجاعة تلوح في الأفق. مرة أخرى، النزاع يتفاقم. .. تفشي وباء كوفيد-19 بشكل خارج عن السيطرة".

وأضاف "أنقذوا اليمن الآن أو شاهدوه ينهار".

 

وفي سوريا، رأى الخبير الدبلوماسي أن البلاد تتجه للمزيد من التأزم، حيث تقلص الدخل القومي بواقع 7% بفعل العقوبات.

 

أما في ليبيا، فقد رأى الخبراء الأمميون بأن التدخل الخارجي في البلاد، جعل الأمور تخرج عن السيطرة.


إضافة إلى ذلك، تصدرت لبنان المشهد الدولي "القاتم" بشكل غير مسبوق، حيث ترزح البلاد تحت وطأة أزمة اقتصادية قاسية، ساهمت في انهيار العملة المحلية والارتفاع الجنوني في أسعار المواد الغذائية الأساسية.

وعن الواقع الصحي، يرى الخبراء بأن جفاف المساعدات الدولية للبلد الصغير، سيساهم بشكل أو بآخر إلى تداعي النظام الصحي الذي أثبت تماسكاً محدوداً حتى اللحظة في التعاطي مع الجائحة.

 

 

النهضة نيوز - بيروت