كشف سرطان البروستاتا عن طريق اللعاب

علوم

اختبار اللعاب الجديد يساعد في الكشف المبكر عن سرطان البروستاتا

2 حزيران 2024

يقول الباحثون القائمون على دراسة BARCODE 1 أن اختبار  اللعاب الجديد يساعد في تحديد الرجال المعرضين لخطر الإصابة بسرطان البروستاتا وبالتالي اكتشاف المرض في وقت مبكر مما يساعد في علاجه بنجاح .

كيف يتم تشخيص الإصابة بسرطان البروستاتا ؟

 يعتبر سرطان البروستاتا ثاني أكثر سرطان قاتل للرجال في العالم، حيث يودي بحياة حوالي 12000 شخص سنوياً في المملكة المتحدة لوحدها، إلا أنه لا يوجد برنامج فحص محدد لسرطان البروستاتا ، وذلك لأن الخيار الحالي الوحيد، وهو اختبار الدم لمستضد البروستاتا النوعي PSA، ليس دقيقاً تماماً.

اختبار اللعاب الجديد لتشخيص الإصابة بسرطان البروستاتا 

وبدلاً من قياس كمية PSA في الدم، يقوم اختبار اللعاب الجديد بتصنيف الأشخاص إلى مجموعات من خلال البحث في الحمض النووي في عينات اللعاب الخاصة بهم بحثاً عن مجموعة من التغيرات الجينية الصغيرة المرتبطة بسرطان البروستاتا، وتشير نتائج التجارب الأخيرة إلى أن هذا الاختبار يعمل بشكل أفضل، حيث أن الرجال الذين يضعهم الاختبار الجديد في المجموعة الأكثر عرضة للخطر هم فعلاً أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا من الرجال الذين لديهم مستويات مرتفعة من المستضد البروستاتي النوعي.

كما حدد الاختبار الجديد بشكل خاطئ سرطان البروستاتا مرات أقل من اختبار PSA، واكتشف نسبة أعلى من السرطانات العدوانية.

العلامات الجينية لسرطان البروستاتا 

وقالت روس إيلز، الأستاذة في معهد أبحاث السرطان والمستشارة في مؤسسة NHS، والتي قادت البحث: "مع هذا الاختبار، قد يكون من الممكن عكس اتجاه سرطان البروستاتا، لقد أظهرنا أن اختبار اللعاب البسيط والرخيص لتحديد الرجال الأكثر عرضة للخطر بسبب تركيبتهم الجينية هو أداة فعالة للكشف عن السرطان في وقت مبكر".

قدمت الدكتور إيلز نتائج دراسة BARCODE 1 في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري في شيكاغو، وهي تربط عملها بإرث طويل من الأبحاث حول العلامات الجينية لسرطان البروستاتا.

وقالت إيلز: "بناءً على عقود من البحث في العلامات الجينية لسرطان البروستاتا، تظهر دراستنا أن النظرية تعمل بالفعل في الممارسة العملية، حيث يمكننا تحديد الرجال المعرضين لخطر الإصابة بالسرطان العدواني والذين يحتاجون إلى مزيد من الاختبارات، وتجنيب الرجال الذين هم أقل عرضة للخطر من الفحوص غير الضرورية".

الجمعية الأمريكية لعلم الأورام