تقنية جديدة في تشخيص سرطان البروستاتا بـ الرنين المغناطيسي

التصوير بالرنين المغناطيسي أفضل طريقة للكشف عن سرطان البروستاتا

يخضع الرجال الذين لديهم مستضد مرتفع لـ "مولد الأجسام المضادة" الخاص بالبروستاتا، لـ خزعة للتشخيص النهائي للكشف عن إصابتهم بـ سرطان البروستاتا، وحتى إذا تم العثور على السرطان، فقد تكون الدرجة منخفضة ولا تتطلب علاجاً فورياً، ويُعتبر تحديد السرطانات ذات الدرجة المنخفضة مقابل السرطانات ذات الدرجة الأعلى دون الحاجة فوراً إلى أخذ الخزعة بمثابة تقدم مرحب به.



الرنين المغناطيسي يساعد في الكشف عن سرطان البروستاتا

حاولت دراسة نُشرت على الإنترنت في مجلة جاما في استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي للبروستات تحقيق ذلك، حيث قارن الباحثون استراتيجيتين تشخيصيتين لدى الرجال الذين تزيد لديهم مخاطر الإصابة بسرطان البروستات بنسبة 5٪ ، بناءً على استبيان قياسي ومستوى الأجسام المضادة، وخضع نصف المشاركين البالغ عددهم 435 مشارك لخزعة البروستات الموجهة بالموجات فوق الصوتية المكونة من 12 عينة، أما النصف الآخر فقد خضع لتصوير البروستات بالرنين المغناطيسي.

تلقى جميع الرجال الذين خضعوا لتصوير الرنين المغناطيسي خزعة من البروستات، نظراً لأن التصوير بالرنين المغناطيسي أظهر مناطق البروستات الأكثر اشتباهاً في الإصابة بالسرطان، فقد كانت هناك حاجة إلى أقل من عينات الخزعة الـ 12 القياسية، وكانت دقة التشخيص لسرطان البروستاتاعلاعلا العالي الدرجة مماثلة للخزعة الفورية مقابل التصوير بالرنين المغناطيسي أولاً، كما أن 37٪ من الرجال الذين خضعوا للتصوير بالرنين المغناطيسي كانوا قادرين على تجنب الخزعة.

تدعم هذه النتائج نتائج دراسات سابقة تظهر أن التصوير بالرنين المغناطيسي قد ينقذ بعض الرجال الذين يعانون من ارتفاع الأجسام المضادة من الحاجة إلى الخزعة ويساعد أيضاً في تحديد الأنواع الأكثر عدوانية من سرطان البروستاتا التي تحتاج إلى علاج فوري.


المصدر: Harvard Health Publishing