العصب المبهم .. دوره وأهميته في الجهاز العصبي الذاتي

علوم

تأثير العصب المبهم على وظائف الجسم والأمراض المرتبطة به

29 حزيران 2024

العصب المبهم هو جزء أساسي من جهازك العصبي الذاتي، وهو يتحكم في وظائف الجسم التي تتم دون تدخل منك مثل التنفس وهضم الطعام والتعرق. 

ما هو العصب المبهم؟

يُعرف العصب المبهم أيضًا بالعصب القحفي العاشر أو العصب القحفي X يبدأ من النخاع المستطيل في الدماغ ويمتد عبر الرقبة وصولًا إلى الأعضاء الحيوية في البطن.

دور العصب المبهم

يساعد العصب المبهم جسمك على الخروج من وضعية "القتال أو الهروب". 

 ينظم العصب المبهم معدل ضربات القلب، التذوق، الكلام، إحساس الجلد، إحساس العضلات، الاستجابة المناعية، معدل التنفس، ضغط الدم، إنتاج المخاط، إنتاج اللعاب، الهضم، تكرار التبول، والمزاج.

 الأمراض المرتبطة بالعصب المبهم

- الاكتئاب المقاوم للعلاج: تُظهر الدراسات أن تحفيز العصب المبهم يمكن أن يساعد في علاج الاكتئاب الذي لا يستجيب للعلاجات التقليدية.

- أمراض الأمعاء الالتهابية: يبحث الخبراء في استخدام تحفيز العصب المبهم كبديل للعلاجات التقليدية.

- الصرع: وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على علاج تحفيز العصب المبهم للأشخاص المصابين بالصرع.

 تشريح العصب المبهم

ينقسم العصب المبهم إلى قسمين بمجرد مغادرته النخاع المستطيل. يمتد العصب المبهم الأيسر على الجانب الأيسر من الرقبة، والعصب المبهم الأيمن على الجانب الأيمن، ويمتد من الدماغ إلى الأمعاء الغليظة.

 علامات تشير إلى وجود مشكلة في العصب المبهم

تشمل علامات وجود مشكلة في العصب المبهم: ارتجاع المريء، آلام البطن، الانتفاخ، فقدان رد الفعل البلعومي، صعوبة في البلع، الدوخة، الإغماء، الصوت الأجش، الصفير، فقدان الوزن غير المبرر، فقدان الشهية، الشعور بالامتلاء بعد تناول كمية صغيرة من الطعام، الغثيان، التقيؤ، والمشاكل المزاجية المزمنة.

الحفاظ على صحة العصب المبهم

للحفاظ على صحة العصب المبهم، يُنصح بتناول نظام غذائي متوازن، ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، إدارة الحالات الصحية المزمنة، وممارسة التأمل أو اليوغا.