كشفت دراسات حديثة عن ارتباط نقص فيتامين د بتدهور الصحة النفسية وزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق. فيتامين د يلعب دورًا أساسيًا في تنظيم المزاج، ووظائف الدماغ، والصحة العامة. نقصه قد يؤدي إلى ظهور أعراض نفسية متعددة مثل الإرهاق، تغيرات المزاج، والشعور باليأس، منا يجعل من الضروري الاهتمام بمستويات فيتامين د للحفاظ على الصحة النفسية والجسدية.
أهمية فيتامين د للجسم
فيتامين د مهم لامتصاص الكالسيوم وصحة العظام، كما يساهم في وظائف الجهاز المناعي وتنظيم نمو الخلايا. يمكن الحصول على فيتامين د من بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية، صفار البيض، والفطر، بالإضافة إلى إنتاجه في الجلد نتيجة التعرض لأشعة الشمس.
تأثير فيتامين د على المزاج والصحة النفسية
الدراسات الحديثة تظهر أن نقص فيتامين د مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق.
خصائص فيتامين د المضادة للأكسدة وتأثيره على أنسجة الدماغ تجعله عنصرًا مهمًا للوقاية من اضطرابات المزاج مثل الاكتئاب والقلق.
بعض الباحثين يقترحون فحص مستويات فيتامين د كجزء من الوقاية والعلاج لهذه الاضطرابات.
أعراض نقص فيتامين د
الأبحاث تشير إلى وجود ارتباط بين نقص فيتامين د والمشكلات النفسية. أعراض نقص فيتامين د تشمل الإرهاق، تغيرات المزاج، زيادة الحساسية للألم، ضعف العضلات، ضعف الإدراك، الشعور باليأس أو الحزن، فقدان الاهتمام بالأنشطة الممتعة، فقدان أو زيادة الوزن، فقدان الشهية، والقلق.
الأدلة العلمية عن العلاقة بين فيتامين د والصحة النفسية
دراسة أجريت عام 2017 وجدت أن هناك ارتباطًا بين نقص فيتامين د والاكتئاب، واقترحت أن المكملات الغذائية بفيتامين د قد تكون علاجًا فعالًا للأفراد الذين يعانون من الاكتئاب ونقص فيتامين د.
دراسة مراجعة حديثة أشارت إلى وجود ارتباط عكسي بين مستويات فيتامين د والاكتئاب السريري.
فيتامين د والوظائف الإدراكية
أظهرت دراسات أن مستويات فيتامين د المنخفضة ترتبط بانخفاض الوظائف الإدراكية لدى الأفراد، بما في ذلك المصابين بمرض الزهايمر والأفراد الأصحاء الذين يعانون من ضعف إدراكي.
تشير العديد من الدراسات إلى وجود ارتباط بين نقص فيتامين د والمشكلات النفسية. الحفاظ على مستويات كافية من فيتامين د قد يكون مفيدًا للصحة النفسية والجسدية. زيادة الوعي العام حول دور فيتامين د في الصحة العامة أمر ضروري لتحسين صحة الأفراد.