قامت البحرية الأمريكية بفك الأسلحة التقليدية الموجودة على المدمرة يو إس إس زوموالت Zumwalt بهدف استبدالها بصواريخ جديدة تفوق سرعتها سرعة الصوت.
سبب استبدال صواريخ AGS بصواريخ فرط صوتية
وكانت أنظمة الصواريخ التقليدية AGS عيار 155 ملم قد صممت لمهاجمة الأهداف الأرضية، لكن قذائفها الدقيقة أصبحت عالية الكلفة، ولذلك قررت البحرية الأمريكية استبدالها بعشرات الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
استبدال صواريخ AGS الموجودة على المدمرة Zumwalt
ظهرت صورة لأحد أنظمة AGS التي يبلغ طولها 155 متراً من Zumwalt على صفحة فيسبوك الرسمية الخاصة بالمدمرة، وتُظهر الصورة رافعة ترفع نظام المدافع الذي يبلغ وزنه 100 طن بعيداً عن هيكل السفينة.
تسليح المدمرة الأمريكية Zumwalt ومهامها القتالية
تم تجهيز Zumwalt بمدفعين AGS تطلقان صواريخ عيار 155 ملم، وسيتم إزالتهما لإفساح المجال للأسلحة الجديدة التي تم تصميمها خصيصاً لفئة Zumwalt، وكانت البحرية قد خططت لشراء 32 مدمرة، لأن قوتها النارية مهمة جداً لدعم عمليات الإنزال البرمائية لقوات مشاة البحرية، وكان من المفترض أن تعوض المدمرات تقاعد البوارج من فئة آيوا ومدافعها في أوائل التسعينيات، ولتوفير الدعم الناري، وتنفيذ مهام الضربة في النزاعات البرية في حقبة ما بعد 11 أيلول.
مواصفات مدافع AGS
كانت مدافع AGS قوية جداً وقادرة على إطلاق معدل إطلاق نار مستدام يبلغ 6 قذائف في الدقيقة، وهو ضعف معدل إطلاق النار من المدافع المماثلة من عيار 155 ملم، ويمكنها إطلاق مقذوف الهجوم الأرضي بعيد المدى LRLAP الموجه بدقة لمسافة تصل إلى 100 كيلو متر.
وعلى الرغم من أن اثنتين من مدمرات فئة Zumwalt ظلتا في الخدمة لمدة ثلاثة عشر عاماً، إلا أن مدافع أنظمة الأسلحة المتقدمة الخاصة بهما كانت غير صالحة للعمل، ونادراً ما ظهرت المدافع مرفوعة خارج مواقع التخزين المحمية الخاصة بها.
أنظمة صواريخ جديدة للمدمرات الأمريكية
في عام 2021، أعلنت البحرية الأمريكية أنها تدرس تركيب صواريخ C-HGB الانزلاقية الفرط صوتية الجديدة على المدمرات من طراز Zumwalt، وهو سلاح جديد تفوق سرعته سرعة الصوت تم تطويره خصيصاً لصالح الجيش الأمريكي ومصمم لضرب أهداف حساسة بسرعة هائلة، كما أن النسخة البحرية، المعروفة باسم صواريخ الضربة السريعة، مطابقة إلى حد كبير لنسخة الجيش من هذه الصواريخ المعروفة باسم Dark Eagle.
موقع Army Recognition