زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الى لبنان كانت محل ترحيب من قبل حركة التوحيد الاسلامي، التي أعلنت موقفها في بيان اليوم، مثنية على لقاء قادة المقاومة في غزة وفلسطين بقيادة المقاومة الاسلامية في لبنان، وهو ما أرعب المتآمرين والمطبعين وشكل رسالة واضحة للكيان الصهيوني الغاصب بوحدة البندقية وتماسك المقاومات في المواجهة المستمرة حتى التحرير.
وإعتبرت حركة التوحيد الإسلامي أن ثبات محور المقاومة وصلابته أمام التحديات هو بدايات النصر والفوز في المعركة المنتظرة والفاصلة وإعتبرته وعداً إلهياً لا بد وأن يتحقق.
وختمت بيانها مشيدة بالأخوة الاسلامية والجهاد والنضال وأعلى درجات التنسيق بين رجالات المقاومة لأن المقدسات تعني الجميع وكل شبر من الأرض المحتلة والقضية الفلسطينية يجب أن يقود الى الوحدة، فالمقاومة في لبنان وفي فلسطين لسان حالها الصواريخ التي ستدك بنيان اليهود في كل شبر من فلسطين المحتلة.
موقع النهضة نيوز