زعمت شبكة "عروتس شفيع" العبرية أن حماس ستكون على موعد مع انتخابات لاختيار قائد لها منتصف شهر نوفمبر المقبل

أخبار

شبكة عبرية تزعم: حماس ستجري انتخابات لاختيار زعيم جديد لها.. وهؤلاء أبرز المرشحين

9 أيلول 2020 12:30

زعمت شبكة "عروتس شفيع العربية" أن حركة حماس ستجري انتخابات جديدة لرئاسة الحركة منتصف شهر نوفمبر المقبل، منوهةً في الوقت عينه، إلى أثر هذه الانتخابات على أمن دولة الاحتلال. وأشارت الشبكة إلى أن هذه الانتخابات ستفضي إلى اختيار مسؤول جديد لرئاسة المكتب السياسي للحركة، لكن مع اقتراب انتخابات شهر نوفمبر ، قد يكون للنتائج تأثير عميق على الأمن المستقبلي لدولة إسرائيل . و مع ذلك موعد الانتخابات على وجه الدقة و هوية المرشحين و حتى هوية الأشخاص الذين سيمنحون حق التصويت ستكون كلها مسألة تكهنات، وتزعم الشبكة الإسرائيلية أيضاً: "أن مجلس شورى حماس في غزة لا ينوي القيام بأي من هذا، حيث أن حماس على وشك اختيار زعيم جديد في الزمان و المكان و بالطريقة التي تختارها هي فقط".

وتزعم الشبكة العبرية أيضاً، أن من بين المتنافسين، يحيى السنوار وخالد مشعل وإسماعيل هنية؛ حيث أن يحيى السنوار هو الزعيم الحالي لحركة حماس في غزة، ويتمتع بدعم مصر القوي. في حين كان خالد مشعل زعيم حركة حماس حتى عام 2017، ويعتقد على نطاق واسع أنه يأمل في العودة إلى الحياة السياسية، وهو يحظى بدعم كل من قطر وتركيا، وهما المصدران الخارجيان الرئيسيان لتمويل ومساعدة حماس.
أما المنافس المحتمل الآخر هو إسماعيل هنية، الرئيس الحالي للمكتب السياسي لحماس، والذي يتمتع أيضا بالدعم التركي ولديه فائدة إضافية تتمثل في العلاقات مع إيران. بينما المنافس المحتمل الآخر هو نائب هنية الحالي، صالح العاروري.
و في نفس الوقت، ستجرى انتخابات لشغل مناصب قيادية في كل مؤسسات حركة حماس في قطاع غزة. لكن لا يمكن أن نتوقع حدوث تحديثات أو عروض انتخابية أو تمويل للحملات أو أي شيء آخر يعتبره العالم الديمقراطي مساويا للانتخابات الاعتيادية.
حيث أن مجلس شورى حماس يدير كل شيء في صمت وسرية تامة، ولا تقوم حتى بالإعلان عن موعد التصويت أو قائمة المرشحين، فممثلو المجلس هم من داخل قطاع غزة ، و كذلك من بعض المدن الفلسطينية في الضفة الغربية و بعض القادة في المنفى ، و غيرهم من الأسرى في السجون الإسرائيلية .
وختمت الشبكة العبرية خبرها بالقول: "في النهاية المطاف ، سيظهر قائد جديد لحركة حماس ، و سنكتشف حينها ما هو اسمه و تاريخه ، و ما إذا كان سيقود الحركة في اتجاه جديد في ضوء التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط."

النهضة نيوز - ترجمة خاصة