أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن بلدية الهرمل عقدت إجتماعاً طارئاً بعد الإرتفاع المتفاقم في أعداد المصابية بفيروس كورونا وهو ما إستدعى إتخاذ القرارات الحاسمة للحد من الوباء وسرعة إنتشاره.
هذا وشددت البلدية على ضرورة تجاوب الجميع مع الفرق التطوعية المكلفة بالتتبع والترصَّد الوبائي ومتابعة المصابين والمشتبه بإصابتهم بغية الحد من تفشي الوباء بمواكبة ومؤازرة الجهات الأمنية والقضائية المختصة وذلك عبرالسماح بنشر اللوائح الرسمية بأسماء المصابين الذين أثبتت الفحوصات الأولية التي أجريت لهم إصابتهم بالوباء لأخذ العلم من قبل مخالطيهم للتنبه والخضوع للإجراءات اللازمة، بإعتبار أن الإصابة بالفيروس أمر طبيعي لا تترتب عليه تهمة أو إحراج بل تتطلب التعاطي بالوعي والحكمة.
وكذلك منع إقامة أي نوع من التجمعات في المناسبات الإجتماعية وإعتبار أي تجاوز لهذا القرار من قبل المواطنين بمثابة مخالفة تعرضهم للمساءلة القانونية.
وإلزام الأشخاص المصابين والمشتبه بإصابتهم بالحجر وفق الضوابط والشروط المطلوبة.وإلزام المحال التجارية والمقاهي والمطاعم التقيد بالإجراءات الوقائية من خلال:
منع دخول أكثر من زبون في وقت واحد إلى المحال مع التقيد بارتداء الكمامة.ومنع إستقبال أكثر من 20 زبون في نفس الوقت في المقاهي والمطاعم، مع التقيد بارتداء الكمامة وعدم جلوس أكثر من أربعة أشخاص على نفس الطاولة.
كما وأكدت البلدية أن جميع هذه القرارات إلزامية يشرف على تطبيقها الشرطة والقوى الأمنية والعسكرية والقضائية.
والجدير ذكره أن معظم الطرقات الرئيسية والفرعية والاسواق في المدينة بدت شبه خالية من السيارات والمارة الذين التزموا بوضع الكمامات.
في حين تجوب سيارة تحمل مكبرات للصوت شوارع المدينة، داعية الأهالي الى التزام منازلهم وعدم الخروج إلاَّ للضرورة القصوى والتزام الكمامة والتباعد الاجتماعي.كما وزع الصليب الأحمر اللبناني الإرشادات والكمامات في شوارع الهرمل ووضعت المستشفيات في حال الجهوزية التامة.
موقع النهضة نيوز