تزايدت أعداد المصابين بفيروس كورونا حول العالم على نحو كبير، فقد وصلت أعداد المصابين حتى اللحظة 28.55 مليون حالة، فيما وصلت أعداد الوفيات إلى 917 ألف انسان.
وسجلت الـ 24 ساعة الماضية، إصابة مئات الآلاف بالفيروس التاجي المستجد، في أوروبا والولايات المتحدة والدول العربية، فيما يتوقع الخبراء في مجال الصحة، أن يكون العالم على موعد من موجة ثانية من تفشي الفيروس.
في المملكة المتحدة أعلنت هيئة الخدمة البريطانية يوم أمس السبت، أن موجة ثانية من تفشي الفيروس التاجي المستجد بدأت فعلاً، حيث تضاعفت اعداد المصابين على نحو متواتر في كل سبعة أيام.
وأدى تضاعف أعداد المصابين إلى توتر الإدارات الصحية في البلاد، حيث شرعت الحكومة البريطانية في إعادة تقسيم المستشفيات إلى عامة وأخرى مخصصة لاستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا.
أما في فرنسا، فقد سجلت البلاد إصابة ثلاثة آلاف مواطن بالفيروس التاجي المستجد خلال 24 ساعة، وفي الولايات المتحدة أبلغت السلطات عن 46 إصابة جديدة.
عربياً، تفشى فيروس كورونا في مناطق جديدة، إذ تجاوزت أعداد المصابين بالفيروس في قطاع غزة حاجز الـ 1000 مصاب، علماً أن المدينة بقيت منذ بداية الازمة وحتى قبل شهر من هذا التاريخ، خالية من المصابين.
وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، كشفت وزارة الصحة العامة عن إصابة 1.007 حالة بفيروس كورونا، وفي العراق وصلت حالات الإصابة بالفيروس إلى 4106 حالة جديدة.
لبنانياً يواصل عداد كورونا في الصعود، حيث أعلنت وزارة الصحة تسجيل 546 حالة جديدة بالفيروس التاجي المستجد، كما امتد انتشار الفيروس إلى مناطق أخرى في الوطن العربي، ففي المغرب وصلت أعداد المصابين إلى 2234 وفي البحرية 747 وفي السعودية 643 وفي تونس 376 إصابة.
وأمام كل تلك التطورات تستعد الحكومات لاتخاذ تدابير "صعبة" لمواجهة الواقع المقلق، إذ أنه ورغم كل الجهود المبذولة لتطوير اللقاح المناسب للقضاء على الفيروس التاجي، إلا أن مدير الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية أكد أن التوصل إلى لقاح آمن، لن يأتي بسرعة.
فيما طالب مدير منظمة الصحة العالمية بمزيد من التضامن العالمي لهزيمة الفيروس، وندد تيدروس أدهانوم غيبريسوس بتخلى الدول الكبرى عن مسؤولياتها في مواجهة الجائحة.
النهضة نيوز - بيروت