حضرت سوريا وفلسطين وليبيا على قائمة اهتمام وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره المصري سامح شكري خلال الاتصال الذي جرى بينهما اليوم.
الخارجية المصرية قالت في بيان لها إن شكري أجرى اتصالاً بلافروف واتفاق على ضرورة تجميد الوضع الميداني، والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار شامل ورسمي، وتفكيك الميليشيات وخروج جميع القوات الأجنبية من الأراضي الليبية.
أما في الملف السوري فقد اتفق الجانبان على ضرورة الاستمرار في الدفع قدماً بالمسار السياسي بهدف الوصول إلى تسوية شاملة للأزمة استنادا إلى المرجعيات الأممية ذات الصلة.
ويأتي الاتصال في وقت أعلنت فيه وسائل إعلام ليبية ، بتكليف وزير الداخلية الليبي إبراهيم بو شناف برئاسة الوزراء، عقب تقديم حكومة عبد الله الثني أمس الأحد استقالتها. وسط أنباء عن احتمال التوصل لحكومة وحدة وطنية منفصلة عن المجلس الرئاسي وذلك استجابة للضغوط الدولية القائمة.
النهضة نيوز