أشارت مصادر صحافية لقناة المنار أنه قد حصل تواصل فرنسي مع رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري بغية التراجع عن تولِّي شخصية سنية لوزارة المالية، حيث وافق بشرط أن يسمِّي هو وزير المالية الشيعي وهو ما رفضه الثنائي، فصار الى أن طلب الفرنسيون من رئيس الحكومة المكلف مصطفى أديب التريث، فتم تأجيل موعد اللقاء مع رئيس الجمهورية لساعات وطلب الفرنسيون من رئيس الحكومة المكلف مصطفى أديب التريث، مما زاد تمسك الثنائي الشيعي بوزارة المالية على أن يلقى الإسم قبول الرئيس المكلف مصطفى أديب.
هذا وأكدت المصادر عينها أن العقدة هي في بيت الوسط والفرنسي يعمل على حلها حيث أتت النتيجة بتمديد فرصة التأليف لافتة إلى أن الأمور تراوح مكانها والفرنسي يحاول عدم الذهاب لتصعيد الأمور، وأن الثنائي الشيعي هما أكثر من سهَّل تشكيل الحكومة، وهناك بعض القوي تنتظر ضغوط خارجية، لكن الكرة بيد الرئيس المكلف والجانب الفرنسي.
موقع النهضة نيوز