مئات الحيوانات الأليفة تشارك في جنازة قط مشهور عبر مواقع التواصل الإجتماعي

مئات الحيوانات الأليفة تشارك في جنازة قط مشهور عبر مواقع التواصل الإجتماعي
استضافت الكاتدرائية جنازة ضخمة للحيوانات الأليفة من أجل قطٍ شهير  توفى بعد اصطدامه بسيارة في أحد مواقف السيارات في بريطانيا. وشارك في الجنازة جميع متابعين القط الشهير وحيواناتهم الأليفة، حيث تنشر ص

استضافت الكاتدرائية جنازة ضخمة للحيوانات الأليفة من أجل قطٍ شهير  توفى بعد اصطدامه بسيارة في أحد مواقف السيارات في بريطانيا.

وشارك في الجنازة جميع متابعين القط الشهير وحيواناتهم الأليفة، حيث تنشر صاحبة القط غارفيلد فيديوهات عن مغامراته في السوبر ماركت على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وكان غارفيلد مشهوراً في سوبرماركت "سينسبري" في "إيلي بكامبردجشاير" حيث أمضى معظم أيامه جالساً على الأريكة الموضوعة في الردهة ويتعرض للتدليل والملاطفة من قبل الزبائن.

وتمت مشاركة مغامرات القط على موقع الفيسبوك من قبل العديد من الناس، فلديه قاعدة جماهيرية رائعة من أكثر من 7000 شخص من جميع أنحاء العالم، ولكن مع كل الأسف فقد توفي بعد اصطدامه بسيارة في موقف السيارات في متجره سينسبري في شهر يوليو الماضي.

 وبدأ تأبين غارفيلد في كاتدرائية المدينة التي حضرها حوالي 450 من محبي الحيوانات والحيوانات الأليفة بما في ذلك الكلاب والقطط والحمير والحيوانات الأليفة وخنازير غينيا وحتى الطيور.

وأقيمت هذه الجنازة التأبينية للتذكير بحياة الحيوانات في المجتمع، حيث أشرف عليها كلٌ من كانون جارارد وكانون مارتين، حيث انضم إليهما كلب الإنقاذ جونزو أيضاً، وحضر التأبين كاملاً وبارك حياة الحيوانات كلها وأرواح من ماتوا منها.

وقالت الكاتبة كيت كاروث، التي كتبت كتاباً عن غارفيلد، للكاتدرائية: "لقد كان حيواناً أليفاً ولطيفاً جداً، كان الحيوان الأليف والمحب لكل من لم يكن لديه حيوان أليف خاص بهم" .

وأضافت: أن التأبين ليس فقط لغارفيلد، وإنما لأي شخص فقد حيواناً أليفاً يوماً ما.

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، بعد وفاة غارفيلد، أنشأ أصدقائه ومحبيه صفحةً خيرية جمعت حتى الآن ما يقرب من 2000 جنيه إسترليني للفرع المحلي لحماية القطط، بالإضافة إلى تقديم شركة فيسبوك تكريماًَ لهذا القط المحبوب بعد وفاته تقديراً له ولجمال وجوده في الموقع.

وقالت مالكته لورين شيريد: "هذا أمر محزن للغاية، لقد كان أسطورةً وسيتذكرها الجميع دائماً بلا شك، لقد أصبت بصدمةٍ شديدة، ولم أتحمل صباحاً أن أراه ميتاً، لقد كان مشهداً تقشعر له الأبدان، استرخ في سلام يا سيد سينسبوريس.