انتقد البطريرك الراعي تمسك الثنائي الشيعي بوزارة المال، وقال الراعي إنه ليس من حق أي طائفة أن تتمسك بوزارة معينة وتعطل البلد كي تحصل على مبتغاها.
وتساءل الراعي: "بأيّ صفة تُطالب طائفة بوزارة معيّنة كأنها لها وتعطّل البلد كي تحصل على مبتغاها وتتسبّب بأضرار اقتصاديّة ومعيشيّة ".
وطالب الراعي الرئيس المكلف مصطفى أديب بتشكيل الحكومة والمضي في ذلك دون تأخير لأن تحمل المسؤولية في هذه الظروف الحساسة هي مهمته.
وأضاف: المسؤولون السياسيون الذين يسيرون في مفهوم السلطة الاصيل هم الذين يبنون الاوطان أما الأموال التي يكدسها تجار السياسية على حساب الشعب فتدفن معهم وهم معها
وتابع الراعي: " لسنا مستعدّين لإعادة النظر في وجودنا كلّما أردنا تأليف حكومة ولا لتقديم تنازلات".
وصوب الراعي من جديد على شرعية سلاح حزب الله، وقال إنه لا يمكن اجراء أيّ تعديل للنظام في ظلّ السلاح المتفلّت؟ وهذا يتمّ بعد تثبيت حياد لبنان.