أدان البرلمان التركي رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي؛ لتصريحاتها المناهضة لتركيا.
و كتب مصطفى سينتوب عبر صفحته على منصة تويتر تغريدة قال فيها : " للأسف ، أدين ناني بيلوسي لجعلها تركيا موضوعا لخطابها الذي يتسم بلغتها البغيضة ، و أنها تستخدمها في تحقيق بعض المكاسب السياسية المحلية في الولايات المتحدة الأمريكية ، و لإصدارها توصيفات جاهلة و غير محترمة عن تركيا ".
و ذكرها سينتوب بالتقاليد البرلمانية و الدستورية لتركيا على مدى 144 عاما ، مشيرا إلى أن تركيا كانت واحدة من الديمقراطيات الراسخة في العالم بين الدول حتى خلال الحضارات القديمة .
و أكمل : " إذا كانت نانسي بيلوسي صادقة بشأن حساسية الديمقراطية ، فعليها أن تدفع ثمن السياسات الأمريكية التي تفضل الديكتاتوريين و الجنرالات المؤيدين للانقلاب ضد القادة الشرعيين بما في ذلك تركيا أمام المجتمع الدولي ".
مضيفا : " لذلك ، فأنا أنصح نانسي بيلوسي و غيرها من السياسيين المتشابهين في التفكير بالتخلي عن إدارة الحملات الانتخابية من خلال مهاجمة دول أخرى و خاصة تركيا ، و أن يتعلموا كيفية جعل السياسة لا تحتمي بمفهوم الديمقراطية الذي تعرض للعار من قبل بعض السياسيين الغربيين المنافقين " .
وخلال مؤتمر صحفي عقد يوم الأربعاء ، سئل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عما إذا كان سيكون هناك انتقال سلمي للسلطة إذا ما خسر الانتخابات الرئاسية لعام 2020 ، حيث قال : " حسينا علينا أن نرى ما سيحدث ".
في حين قالت بيلوسي في ردها : " نحن نعرف من يعجب به . إن الرئيس ترامب معجب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، إنه معجب بكيم جونغ أون ، إنه معجب بـ رجب طيب أردوغان . و لكنني أذكره ، أنت لست في كوريا الشمالية ، أنت لست في تركيا ، أنت لست في روسيا يا سيدي الرئيس . و بالمناسبة ، أنت لست في المملكة العربية السعودية . بل أنت في الولايات المتحدة الأمريكية ، أنت في مهد الديمقراطية ، فلماذا لا تحاول احترام قسم المنصب الخاص بك ، لماذا لا تحترم دستور الولايات المتحدة للحظة ؟ " .