ماكرون: السلطات اللبنانية قررت مراعاة مصالحها الخاصة بدلاً من المصالح العام للبنان

وبين أن شهراً ضاع على إطلاق الإصلاحات المطلوبة ولم تصل المساعدة الدولية إلى لبنان.

ماكرون بين أن القوى السياسية في لبنان اختارت أن تترك بلدها للعبة القوى العالمية والفوضى.

وقال المبادرة الفرنسية لم تسحب عن الطاولة وعلى المسؤولين اللبنانيين انتهاز فرصة تأليف حكومة إنقاذ.

وحيا ماكرون الشعب اللبناني ووصفه بأنه يحرص على استقلال دولته، و فرنسا لن تتخلى عن الشعب اللبناني لأن خريطة طريق الأول من أيلول مازالت باقية.

وأشار ماكرون إلى أن فرنسا وقفت إلى جانب لبنان بكل أخوة ووعي وستبقى كذلك، كما أن الصداقة اللبنانية الفرنسية باتت رهينة سلطة تمارس الفساد.

القوى السياسية اللبنانية تعهدت في قصر الصنوبر بتأليف حكومة خلال 15 يوماً، وقادة القوى السياسية اللبنانية لم يحترموا التزاماتهم أمام فرنسا والأسرة الدولية.

كما بين أنه لم يجرِ الاتفاق على المكون الطائفي خلال التعهد بتأليف الحكومة، وحزب الله لا يمكنه أن يقوم بشن حرب ضد "إسرائيل" وحرب في سوريا ويشعر بأنه أقوى مما هو عليه.

ونوه إلى أن الإصلاحات ضرورية كي يستطيع لبنان الاستفادة من المساعدة الدولية، كما أن خارطة الطريق تتضمن إصلاحات لازمة وهي شرط حتى يتمكن لبنان من الحصول على مساعدات لإعادة الإعمار.

ووعد ماكرون بتقديم المساعدات للبنانيين من خلال المنظمات غير الحكومية وهو دعم غير مشروط للشعب اللبناني.

وختم قائلاً: نحرص أن نكون شفافين وأن نتابع المساعدات في لبنان عبر الأمم المتحدة.