زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون

أخبار

كوريا الجنوبية تؤكد: الجيش الشمالي أعدم مسؤولا رميا بالرصاص بعدما حاول الانشقاق

29 أيلول 2020 12:41

أعلنت الحكومة الكورية الجنوبية أن المسؤول الحكومي المدني الذي قتل برصاص جنود الجيش الكوري الشمالي الأسبوع الماضي على الحدود البحرية بين الكوريتين كان يحاول الانشقاق والهرب.

وأوضح يون سونغ هيون وهو رئيس التحقيقات والاستخبارات في خفر السواحل الكوري الجنوبي في سيول أنهم قد توصلوا بعد تحقيقات مكثفة إلى نتيجة تستند إلى معلومات استخبارية عسكرية وأدلة أخرى تم جمعها من مكان الحادث، مفادها أن المسؤول المقتول والذي قام الجنود الشماليين بحرق جثته كان منشقا.

وتجدر الإشارة إلى أنه قد تم الإبلاغ عن أن المسؤول، والذي تم تعريفه فقط بأنه موظف يبلغ من العمر 47 عاما في وكالة مصايد الأسماك في كوريا الجنوبية، عن فقدان آثاره أثناء عمله على متن قارب صيد شمال الحدود البحرية الغربية، المعروف باسم خط الحد الشمالي للبلاد.

و قال يون أنه من غير المرجح أن يكون الرجل قد تاه أو حاول الانتحار، لأنه كان يرتدي سترة نجاة و يطفوا على جسم خشبي بسيط عندما رصدته القوات الكورية الشمالية، كما أن اتجاه تيارات المد في اليوم الذي اختفى فيه الرجل يشير إلى أنه لا يمكن أن يصل إلى النقطة التي تم العثور عليه فيها ما لم يقم بالسباحة و التجديف بنفسه أيضا.

و أضاف يون: " لقد أبلغ المسؤول القوات الكورية الشمالية أنه يريد الانشقاق ، مضيفا أن القوات كانت تعرف التفاصيل الشخصية للمسؤول، بما في ذلك اسمه وعمره ومسقط رأسه وحتى طوله. و الذي حاول الهروب كونه مدين بآلاف الدولارات ، لكنه لم نستطع تحديد ما إذا كان هذا هو سبب محاولته الانشقاق حتى الآن بشكل دقيق بالكامل ".

و بحسب رواية الجيش الكوري الجنوبي للأحداث ، فقد تم استجواب الرجل و قتل رميا بالرصاص ، ثم تم تغطية جثته بالزيت و أضرمت فيها النيران بعد أن اعترضتها القوات الكورية الشمالية في البحر .

لكن بيانا صادرا عن كوريا الشمالية قال أن قوات الحدود ، و وفقا لإرشادات مكافحة فيروس كورونا التاجي المستجد ، أطلقت 10 رصاصات على الرجل من مسافة بعيدة ، و أنه بعد أن اقتربوا من الجسم العائم الذي كان المسؤول على متنه ، لم يجدو سوى الدماء ، ثم قاموا بعد ذلك بإضرام النار بالجسم العائم فقط .

النهضة نيوز - بيروت