رفض المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني، مانصه قرار ترسيم الحدود بين لبنان و"إسرائيل" معتبراً أن من لايعترف "بإسرائيل" كيف له أن يعترف بحدوده معها.
وأكد الشيوعي في بيان له أنه "ممن لا يعترف "بإسرائيل"، فكيف له أن يعترف بحدود له معها، برية كانت أم بحرية، فهي كيان صهيوني مغتصب لأرض فلسطين ومحتل لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشرقي من بلدة الغجر اللبنانية وللجولان السوري، وبالتالي فحدود لبنان الجنوبية كانت وستبقى مع فلسطين المحتلة، واستخدام مصطلح "اسرائيل" بدلا من العدو الصهيوني في نص الاتفاق مصطلح تطبيعي وأمر مرفوض بالمطلق".
وأضاف البيان أن "اتفاق - الإطار هذا يشكل خضوعا مكشوفا للبنان أمام العقوبات والضغوطات الأميركية السياسية والاقتصادية والمالية، لفرض تنفيذ صفقة القرن بشقها اللبناني، اذ أصبح الأميركي بين ليلة وضحاها، وسيطا في مفاوضات ترسيم الحدود وهو الحليف الداعم للكيان الصهيوني ولا يهمه سوى حمايته ونهب ثروتنا النفطية؟".