أعلن رئيس الوزراء الأرمني، نيكول باشينيان، أن بلاده مستعدة لمناقشة نشر قوات حفظ السلام الروسية في إقليم" ناغورني قره باغ" المتنازع عليه مع أذربيجان.
ونقل المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء الأرمني قوله حول هذا الموضوع، "مثل هذه القضايا يمكن بحثها في سياق أوسع، في إطار مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا".
وكانت وزارة الخارجية الأرمينية أكدت عزم يريفان على حماية سكان إقليم قره باغ من "العدوان" الأذربيجاني، المدعوم من تركيا.
وقالت الخارجية الأرمينية، إن أذربيجان "تواصل، جنباً إلى جنب مع تركيا، الأعمال القتالية واسعة النطاق من أجل حل نزاع قره باغ بالقوة، متجاهلة دعوات ملحة للوقف الفوري لإطلاق النار، صادرة من الدول الرئيسة لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومن المجتمع الدولي بأسره".
وأكد البيان الأرمني بأن ياريفان بصفتها جهة ضامنة لأمن قره باغ، ستبذل كل الجهود لحمايته ومنع وقوع هذه الجريمة الجماعية.
من جهته رفض وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ما أسماها الدعوات السطحية التي وجهتها روسيا والولايات المتحدة وفرنسا لوقف إطلاق النار، وقال في حديث لصحيفة إيطالية: "المطالب السطحية بوقف فوري للعمليات القتالية ووقف إطلاق النار بشكل دائم لن تكون مجدية هذه المرة".
أعلن رئيس أذربيجان، إلهام علييف، أن قوات بلاده سيطرت على قرية مداغيز على خط التماس بين طرفي النزاع الأذربيجاني الأرمني في إقليم قره باغ.
وكتب علييف عبر صفحته في "تويتر": رفع جيشنا اليوم العلم الأذربيجاني في مداغيز. مداغيز لنا".
وكالة تاس