الليبيون يجتمعون مجدداً في ألمانيا

نائب مندوب ألمانيا في الأمم المتحدة غونتر سوتر، لفت إلى أن المؤتمر يأتي في وقت حساس، بدات فيه الأطراف الليبية تسجل خطوات إيجابية على طريق الحل، وقال: "نأمل أن نتوصل الاثنين إلى وقف الانتهاكات المتواصلة والصارخة لحظر الأسلحة المفروض على ليبيا منذ عام 2011، وكذلك تعزيز دور الأمم المتحدة بوصفها وسيطا محوريا في الحوار السياسي في ليبيا".

وأعربت ستيفاني ويليامز، الممثلة الأممية بالإنابة في ليبيا، عن تفاؤلها بنتائج المحادثات الأمنية والعسكرية المباشرة، بين وفدي الجيش الليبي وحكومة الوفاق والتي استضافتها مدينة الغردقة في مصر، معتبرة أنها تطور إيجابي ضمن المسار الأمني العسكري.

واعتبرت أن معظم الأطراف الليبية باتت مقتنعة اليوم أكثر من أي وقت مضى بأن الحل في ليبيا يجب أن يكون سياسياً، وأن جميع الوسائل الأخرى لم تجد نفعا.

يأتي هذا الحراك وسط معلومات عن التحضير لاجتماع رفيع المستوي تستضيفه مصر يضم أطرافا ليبية مختلفة وذلك خلال الأيام المقبلة، وأن هذا الاجتماع سيضم شخصيات رفيعة المستوى.