كشفت نائبة رئيس الوزراء الجديدة، وزيرة الخدمة المدنية والشؤون الحكومية في الحكومة البلجيكية، المتحولة جنسيا، بيترا دي سوتر، أنها تريد أن يُحكم عليها من خلال أفعالها، وليس تاريخ حياتها.
وصرحت الوزير في لقائها مع إحدى الوسائل الإعلامية :"من جهة، لا أريد أن يصدر الحكم عليّ في هذا الجانب من تاريخي الشخصي... أريد أن أحاكم من خلال ما أفعله وما أقوله، ولكن من ناحية أخرى، أرى أن الكثير ينظر إلي كمثال على مكافحة التمييز"، معربة عن ارتياحها لأن تاريخها الشخصي في بلجيكا لم يسلط عليه الضوء من قبل الوسطالإعلامي.
وأضافت :"هذا يشير إلى أننا في مجتمعنا بالفعل في مرحلة لم يعد فيها الأمر استثنائيا. ولكن للأسف، لا يزال التمييز قائما في العديد من دول العالم".
يشار إلى أن الوزيرة بترا دي سوتر، طبيبة نسائية حسب المهنة، قامت بتغيير جنسها في عام 2004. ودخلت عالم السياسة في عام 2014، لتصبح أول برلماني متحول جنسيًا في بلجيكا، وفي عام 2019، تم انتخابها لعضوية البرلمان الأوروبي عن "حزب الخضر".