السفير السعودي السابق في الولايات المتحدة: القادة الفلسطينيين راهنوا تاريخيا على الطرف الخاسر

السفير السعودي السابق في الولايات المتحدة: القادة الفلسطينيين راهنوا تاريخيا على الطرف الخاسر

انتقد سفير المملكة العربية السعودية السابق لدى الولايات المتحدة الأمريكية، الأمير بندر بن سلطان آل سعود، قيادة السلطة الوطنية الفلسطينية لسلوكها وتصريحات قادتها في أعقاب اتفاقيات السلام والتطبيع الإسرائيلية الموقعة مع الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وذلك وفقا لمعهد أبحاث الإعلام في الشرق الأوسط.


وقال الأمير بندر أنه مندهش من أن القادة الفلسطينيين "لديهم الجرأة" لقول أشياء حقيرة عن دول الخليج وقادتها، مضيفاً أنه على الرغم من عدالة القضية الفلسطينية، إلا أن القادة الفلسطينيين قد فشلوا فشلا ذريعا في حشد الدعم لهذه القضية.

وزعم الأمير بندر: "إن القادة الفلسطينيين قد وضعوا رهاناتهم تاريخيا على الطرف الخاسر، بداية من دعم الحاج أمين الحسيني للنازيين خلال الحرب العالمية الثانية ووصولا إلى الوقوف إلى جانب صدام حسين في احتلاله للكويت عام 1990، وتأييدهم لهجومه الصاروخي على المملكة العربية السعودية وشبه الجزيرة العربية. فهم دائما ما كانوا يأتون مراراً وتكراراً إلى المملكة العربية السعودية للحصول على المساعدة المالية والمشورة، ولكن كل ما يقومون به هو أخذ المساعدات وتجاهل النصائح التي دائما ما قدمناها لهم".


الأمير بندر بن سلطان آل سعود

بالإضافة إلى ذلك، أكد السفير السابق أن السعودية ستدافع عن الفلسطينيين وبشكل علني رغم علمها بأنهم مخطئون، مضيفاً: "إن الفلسطينيين يعتبرون أن حليفتهم الحالية هي إيران، بينما إيران تستغل القضية الفلسطينية و تريد تحرير القدس عبر اليمن و لبنان و سوريا" حسب تعبيره.

كما سخر الأمير بندر من تركيا لاستدعاء سفيرها من الإمارات في الوقت الذي احتفظت فيه بسفيرها في تل أبيب.

تجدر الإشارة إلى أن الأمير بندر بن سلطان قد خدم لأكثر من عقدين كسفير للمملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وعند عودته لبلاده شغل منصب الأمين العام للمجلس الوطني السعودي ومديراً عاماً لوكالة المخابرات السعودية، وتم تعيين ابنته، ريما بنت بندر آل سعود، في منصب السفيرة السعودية الحالية في الولايات المتحدة.

النهضة نيوز