نشرت شركة لوكهيد مارتن الأمريكية، المورد الأول للأسلحة في وزارة الدفاع الأمريكية، أول رسم بياني عام تم إنشاؤه بواسطة الكمبيوتر لسلاح صاروخي طويل المدى يفوق سرعة الصوت، والذي سيتم تزويد الجيش الأمريكي به.
ووفقا للعرض التقديمي، سيتألف نظام الأسلحة الجديد من أربعة قاذفات ناقلة من طراز (TEL)، وسيتم تثبيت كل منها على مقطورة معدلة من طراز M870 التي تستحمل حتى وزن 40 طن، ومراكز قيادة.
كما وسيكون لدى كل جهاز من طراز TEL صاروخان تفوق سرعتهما سرعة الصوت في وضع الجهوزية التامة، وسيكون للوحدات عدد غير محدد من الصواريخ الإضافية في متناول اليد لاستخدامها عند الحاجة.
بالإضافة إلى ذلك، أوضحت الشركة أن النظام الصاروخي LRHW سيستفيد من جسم الانزلاق الفائق السرعة المشترك وسيقدم فئة جديدة من الصواريخ بعيدة المدى وفائقة السرعة وقابلة للمناورة مع القدرة على إطلاقها من منصات أرضية متحركة.
شركة لوكهيد مارتن تنشر أول صورة لنظام صاروخي جديد فرط صوتي بعيد المدى
تجدر الإشارة إلى أن نظام الأسلحة الجديد هذا سيوفر سلاحاً استراتيجيا بالغ الأهمية ورادعا قويا ضد قدرات أعداء الجيش الأمريكي.
ويمكن للصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت أن تصل إلى الجزء العلوي من الغلاف الجوي للأرض وتبقى خارج نطاق أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي حتى تصبح جاهزة للضرب واستهداف الهدف مباشرة، وعندها يكون الوقت قد فات للرد، فهي فائقة الدقة والسرعة ولديها قدرة عالية جدا على المناورة والصمود في الفضاء كما ويمكن أن تضرب أي هدف في أي مكان في العالم في غضون دقائق فقط.
يهدف الجيش الأمريكي إلى الحصول على أول نموذج أولي تجريبي لسلاح بعيد المدى ويفوق سرعة الصوت بحلول السنة المالية 2023، حيث يجب أن يكون النظام الجديد الذي سيتم إطلاقه من على المنصات الأرضية والشاحنات مسلحاً بصواريخ تفوق سرعة الصوت يمكنها السفر لأكثر من 3800 ميل في الساعة.
النهضة نيوز