انضم الأمير البريطاني هاري وزوجته الممثلة الأمريكية ميغان ماركل إلى الناشطة الحقوقية ملالا يوسفزاي في محادثة فيديو للنقاش حول حقوق الفتيات والتحديات التي تواجههن في الوصول إلى التعليم وسط استمرار تفشي جائحة فيروس كورونا التاجي المستجد العالمية.
وبحسب ما نشرته الناشطة، سيتم نشر فيديو محادثة الأمير هاري وزوجته مع الناشطة التعليمية الحقوقية البالغة من العمر 23 عاما على قناة YouTube وموقع الويب التابعين لصندوق ملالا لدعم الفتيات الصغيرات وحقوقهن مساء اليوم الأحد، و ذلك احتفالا باليوم العالمي للفتاة.
وبحسب ما ورد، تم خلال المحادثة مناقشة كيف كان للجائحة الفيروسية تأثير غير متناسب على وصول الفتيات إلى التعليم، حيث أشارت الأبحاث التي أجراها صندوق ملالا إلى أن 20 مليون فتاة في سن الدراسة الثانوية قد لا تعود أبدا إلى الفصول الدراسية بعد انتهاء الأزمة الصحية التي تعصف بالعالم.
الأمير هاري وزوجته ميغان يشاركان مع الناشطة ملالا يوسفزاي
والجدير بالذكر أن الناشطة يوسفزاي، التي نجت من إصابتها بطلقة في الرأس بعد استهدافها من قبل متطرفين بسبب إطلاقها حملة لتعليم الفتيات في باكستان، قد واصلت جهودها لتصبح أصغر فائزة بجائزة نوبل للسلام على الإطلاق في عام 2014، وتخرجت بشهادة البكالوريوس في الفلسفة والسياسة والاقتصاد من جامعة أكسفورد البريطانية فى شهر يونيو الماضي.
كما وقامت ميغان ماركل، التي تقيم الآن في كاليفورنيا مع زوجها الأمير هاري سعيا للحصول على الاستقلال المالي عن الملكية البريطانية، بحملة من أجل تعليم الفتيات القاصرات وضمان حقهن للحصول على التعليم. وكثيراً ما تحدثت عن المساواة بين الجنسين في المنتديات والعديد من الأحداث العالمية، بما في ذلك مؤتمر الأمم المتحدة للمرأة في عام 2015.
وفي عام 2011، أعلنت الأمم المتحدة يوم 11 أكتوبر يوما عالميا للفتاة، وذلك بغرض تعزيز حقوق الفتيات والتصدي للتحديات التي تواجه الفتيات في جميع أنحاء العالم.
النهضة نيوز