بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن التسوية السياسية في إقليم ناغورنو كاراباخ ممكنة، والحل العسكري للنزاع في ناغورنو كاراباخ غير مقبول.
وأوضح لافروف أنه سيكون من المناسب نشر المراقبين العسكريين الروس على خط التماس ولكن على باكو ويريفان اتخاذ القرار.
من جهته صرح الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف: أن أرمينيا أرادت استغلال وقف إطلاق النار لكسب الوقت كما أنها تريد توسيع جغرافية الاشتباكات واستهدافها للمدنيين عمل إرهابي.
وأضاف: لا يمكن بقاء الوضع كما هو في كاراباخ طويلا وصبرنا قد نفد، وعلى السكان الأرمن في إقليم كاراباخ عدم الشعور بالقلق.
علييف أشار إلى أنه لم يقم أي عنصر تركي بالمشاركة في الاشتباكات على الأرض وكل ما يقال عن هذا الموضوع أكاذيب، وإذا حاولت أرمينيا السيطرة على خطوط أنابيب الغاز في أذربيجان فسيكون عليها دفع ثمن باهظ.
وأقر وزير الخارجية الروسي بوجود خلافات ملموسة بين بلاده وتركيا بشأن قضية قره باغ، قائلا: "نعارض الموقف الذي طرحته تركيا وأعلنه رئيس أذربيجان إلهام علييف مرارا، وهذا ليس سرا. لا يمكننا أن نؤيد التصريح الذي ينص على أن الحل العسكري للنزاع موجود ومقبول، وتصر موسكو على الموقف القاضي بأنه لا يمكن تسوية نزاع قره باغ إلا بالطرق السلمية".
وشدد لافروف على ضرورة أن "تكون تصرفات تركيا في قره باغ شفافة مثلما كانت في سوريا ".
وكانت قد كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في تقريرها اليوم أن "مئات المقاتلين السوريين المرتبطين بتركيا انتشروا في منطقة الصراع في قره باغ"، موضحةً أن "المئات من أعضاء الجماعات المسلحة السورية المتحالفة مع تركيا شاركوا في المعارك بين أذربيجان وأرمينيا".
النهضة نيوز