وجّه وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، اللّوم لتركيا متهما إياها بزيادة المخاطر في الحرب الدائرة بين أرمينيا وأذربيجان.
وقال بومبيو بتصريحات صحفية،: "إنه أمر خطير. لدينا الآن الأتراك، الذين تدخلوا وقدموا الموارد لأذربيجان، مما زاد من المخاطر، وزاد من قوة النيران المستخدمة في هذه المعركة التاريخية، في منطقة صغيرة يبلغ عدد سكانها نحو 150 ألف نسمة".
وفي السياق، حول التدخل التركي ، أدلى زعيما أذربيجان وأرمينيا بتصريحات متناقضة حول مشاركة مرتزقة أجانب في القتال.
فبالرغم من توثيق وسائل الإعلام لقتلى من المسلحين السوريين في المعارك التي دارت مؤخرا بين الجيشين الأرميني والأذربيجاني، وإسقاط طائرات "إسرائيلية" مسيرة يصر ، الرئيس الأذربيجاني الهام علييف على رفض هذه الأنباء.
من جهته ندد رئيس الحكومة الأرمينية نيكول باشينيان بالتدخل التركي مرارا، واستجلاب تركيا " لمرتزقة إرهابيين لقتل المدنيين" في إقليم كاراباخ.
وقال باشينيان بلقاء مع وكالة روسية، " العالم كله يتحدث عن هذا بالفعل..، هناك أدلة ملموسة على مشاركة مقاتلين إرهابيين من سوريا في المعارك الدائرة في قره باغ. تم بالفعل نشر دليل على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام (عدة فيديوهات). ومن الواضح الآن أن تركيا هي الراعي الرئيسي لهذه الحرب. استأجرت تركيا هؤلاء المقاتلين الإرهابيين ونقلتهم إلى منطقة الصراع في قره باغ. وبقرار وتحت رعاية تركيا، تقرر شن حرب ضد الإقليم.
وأضاف باشينيان أيضا أن خطط تركيا وأذربيجان للسيطرة على ناغورني قره باغ بحرب خاطفة، فشلت حتى الآن.