أعلن برلمان بيرو، إقالة رئيس الجمهورية مارتن بيسكارا، واحلال نائبته مرسيدس أراوس محله، وذلك بعد وقتٍ قصير من حل الرئيس للبرلمان..
أعلن البرلمان ذلك في بيانٍ له، وقال: " إن النائبة، أدت اليمين بعد تنصيبها".
وأضاف، البرلمان الذي تنتمي الأغلبية فيه إلى حزب المعارضة الشعبية: "أنه أرسل رسالة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة وأمانة منظمة الدول الأمريكية تتحدث عن "تهديد للديمقراطية" في البلاد".
وفي وقتٍ سابق، حل بيسكارا الكونغرس في الجمهورية بعد أن قاطع النواب إصلاحه للمحكمة الدستورية وصوتوا لعضو جديد في لجنة القضاة. وكان رئيس البيرو، قد أثار مسألة الثقة أمام الكونغرس، والتي كانت مرتبطة بإصلاح المحكمة الدستورية، وهو أمر بالغ الأهمية بالنسبة للإدارة الحالية، التي تسعى لتغيير إجراءات تعيين القضاة.
رداً على ذلك، اعتبر بيسكارا هذا بمثابة إنكار للثقة، وأعلن حل البرلمان.
وعدّ أن البرلمان تحدى تحذيراته وانتخب عضوا جديدا في المحكمة الدستورية يوم الاثنين.
ورداً على ذلك، بحث نواب المعارضة الإعداد لمساءلته، فيما أكد بيسكارا أن قراره جاء في إطار سلطاته الدستورية.
وأكد: " أنه سيدعو إلى إجراء انتخابات تشريعية جديدة واتهم النواب بمحاولة منع إصلاحاته لمكافحة الفساد".
فيما اتهم، نواب المعارضة، بيسكارا بمخالفة الدستور.
وقالوا: " إنهم سيسعون إلى الإطاحة به على أساس أنه غير قادر أخلاقيا على الحكم". وفق ما أوردت وسائل إعلام دولية.
وتشير تقارير صحفية، إلى أن الصراع بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، يؤشر لاندلاع توتر كبير في البلاد.